وقعت اليوم 3 مجازر في ريف حمص الشمالي كانت الأولى في بلدة الزعفرانة راح ضحيتها عدد غير معلوم من الشهداء أما الجرحى فعددهم كبير بينهم حالات خطيرة جدا جراء غارات جوية استهدفت منازل المدنيين الآمنين.

وأما المجزرة الثانية فوقعت في مدينة تلبيسة سقط فيها أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة والعدد مرشح للإرتفاع نظرا لعدم وجود مشافي تتسع للعدد الكبير من الجرحى، حيث تم نقل بعضهم الى المشافي الميدانية مدينة الرستن.

والمجزرة الثالثة وقعت بمدينة الرستن حيث شنت الطائرات الحربية غاراتها على المدينة وأطرافها سقط فيها حتى اللحظة 6 شهداء (5 من عائلة واحدة) وعدد كبير من الجرحى، بينما يستمر تدفق الجرحى من المدن المجاورة الى المشافي الميدانية.

وبالعودة الى الغارات الجوية العنيفة اليوم حيث ذكر ناشطون أن الطيران الذي شن هذه الغارات مختلف عما عهدوه في الطائرات القديمة فهذه أحدث وأسرع وحمولتها من الصواريخ أكبر وذات قوة تدميرية كبيرة وتستطيع التحليق في السماء لأكثر من ساعتين على عكس القديمة والتي لا تستطيع أن تحلق لأكثر من ساعة فقط، وحيث أن روسيا قد اعترفت فيما سبق بتزويد النظام بطائرات جديدة وإرسال خبراء عسكريين وجنود للدفاع عن بشار الأسد فإن الإتهامات موجه لروسيا بتنفيذ هذه الغارات.