الطفيلي... حزب الله مجرد قطعة عسكرية قيادتها في طهران
الطفيلي... حزب الله مجرد قطعة عسكرية قيادتها في طهران
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠١٥

الطفيلي... حزب الله مجرد قطعة عسكرية قيادتها في طهران

اعتبر مؤسس "حزب الله" اللبناني والأمين العام الأول له سابقاً، صبحي الطفيلي، أن الحزب الذي يتزعمه حالياً "حسن نصر الله" ينتحر في القلمون السورية من خلال إصراره على البقاء في المعارك حتى نهايتها، وقال إن "المعركة في سورية انتهت، وأن الجيش السوري وحلفاؤه من الايرانيين والعراقيين واللبنانيين سقطوا".

وقال الطفيلي في مقابلة نشرتها صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم، "حينما تنهار جبهة رئيسية بكامل قطاعاتها العسكرية في حلب وفي إدلب وفي درعا، نتساءل ماذا يفعل حزب الله في القلمون؟ إصراره على البقاء في المعركة حتى نهايتها كمن يريد أن يشرب كأس الموت رغبة فيه. إنه ينتحر. ولكن لماذا ينحر شعباً بكامله معه؟ الا إذا كان هناك قضية أخرى تتعدى حدود لبنان وترتبط بمصالح استراتيجية في إيران".

وفي إجابته على سؤال ما إذا كان "حزب الله" حزباً لبنانياً أم إيرانياً، قال الطفيلي: إن "حزب الله مجرد قطعة عسكرية قيادتها في طهران"، موضحاً أن وقوف "حزب الله" إلى جانب نظام الأسد سيكون له نتائج خطرة في المستقبل وتداعياته مخيفة. مشيراً إلى أن المعركة في سورية لن تكون لمصلحة بشار الأسد ولا لمعارضيه. كما اعتبر أن نظام الأسد سيسقط بعدما تطحن سورية وتتحول إلى رماد.

وحمّل الطفيلي الولايات المتحدة مسؤولية عدم حسم الملف السوري، ولفت إلى أن أمريكا هي الأقدر على الاستثمار في سورية وهي وراء استمرار التوازن في المعركة، وتساءل "لم الحرص الأميركي على حماية المناطق الكردية في العراق وفي سورية، بينما لا يعني لها شيئاً أن يجتاح داعش محافظة الأنبار؟ هل الأمر مجرد صدفة؟".

واعتبر الطفيلي أن كلاً من نظام الأسد والمعارضة بحاجة إلى الرضا الأمريكي، وأن كلاهما مستعدان للرضوخ على أعتاب الأمريكيين، على حد تعبيره.

وجدد الطفيلي المعروف بمواقفه الرافضة لـ"نصر الله" وقوفه مع كفاح الشعب السوري، وحقه في حياة كريمة ضمن نظام من تطلعاته يترجم رغباته من خلال انتخابات وبرلمان حسب الأصول، بدون أي تزييف، وقال الطفيلي في هذا الصدد: "على النظام أن يرحل وبسرعة. هذا النظام ارتكب جرائم غير مسبوقة، فلم يحصل أن قصف حاكم عاصمته بالكيماوي".

ويشار إلى أن الطفيلي متهم بقضية تعرف باسم "ثورة الجياع" التي أطلقها في منطقة بعلبك بلبنان وبعض قراها عام 1998 وأدت إلى فصله من الحزب، وسقوط قتلى من أنصاره من الجيش اللبناني. ويقيم الطفيلي في قرية "عين بورضاي" قرب بعبلك في إقامة تشبه الإقامة الجبرية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ