الصمود الأسطوري لمدينة الزبداني لليوم الواحد والثلاثين والأسد يقصفها بالنابالم
الصمود الأسطوري لمدينة الزبداني لليوم الواحد والثلاثين والأسد يقصفها بالنابالم
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠١٥

الصمود الأسطوري لمدينة الزبداني لليوم الواحد والثلاثين والأسد يقصفها بالنابالم

مازالت مدينة الزبداني تسجل صمودا أسطوريا في يومها الواحد و الثلاثين ضد الحملة الشرسة التي تشنها ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات الأسد عليها .

تحدث الناشط الإعلامي "عامر برهان" للهيئة السورية للإعلام  "إن الزبداني تقع بين الجبل الشرقي من جهة سوريا والجبل الغربي من جهة لبنان ,و وتضم المدينة نحو 35 الف نسمة هجروا معظمهم جراء قصف قوات الأسد لمنازلهم.

وتابع "برهان" حديثه قائلاً: "إنها الزبداني مدينة التفاح المحاصرة منذ ثلاث سنوات إذ لا كهرباء ولا طعام ولا وقود حيث تقبع المدينة تحت واطئة القذائف و الجوع".
وبعد شهر من التحرير في العام 2012 ,قامت قوات النظام باقتحام المدينة معيدة نشر دباباتها والحواجز على أطرافها ,الا أن الأهالي تابعوا المظاهرات فقصف النظام المدينة بشتى أنواع الأسلحة.

من جهته أكد الناطق الإعلامي "فارس العربي" للهيئة "أن المدينة تعرضت على مدى شهر لأكثر من 1100 برميلا متفجرا و600 صاروخ ارض - أرض و400 صاروخ فراغي وآلاف القذائف وطلقات الرصاص التي لا يمكن إحصائها, في حين تحاصر المدينة ب 170 نقطة عسكرية تحيط بجبالها.
ولفت "العربي" إلى أن النظام ركز قصفه على الأراضي الزراعية انتقاما وتشفياً من أهالي المدينة لقطع موردهم وتجويعهم ومن ثم دفعهم للتخلي عن ثورتهم ,مشيرا " إلى استخدام النظام للصواريخ التي تحتوي مادة " النابالم " الحارقة والمحرمة دوليا.

وأضاف "برهان" إن أهمية المدينة تكمن بأنها منطقة حدودية وطريق لإمداد ميليشيا "حزب الله" من الاسلحة الايرانية التي لطالما كنا نرى الشاحنات المحملة بالأسلحة تمر من طرقاتها ,كما وتكمن هذه الأهمية من خلال حاجة الحزب ونظام الأسد للانتصار بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت به فاختار منطقة محاصرة عسكريا واقتصاديا ظناً منهم انها ستسقط خلال يومين ودون خسائر.

وختم "برهان" كلامه بأن كل ما سبق لا يواجهه سوى إرادة الأهالي وإيمانهم بثورتهم اليتيمة فهم أبناء هذه الأرض و لن يحيدوا عن الدفاع عنها مهما كلفهم ذلك من الثمن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ