"الشيخ مسكين" تحافظ على حريتها و معارك كر وفر في اللواء "٨٢"
"الشيخ مسكين" تحافظ على حريتها و معارك كر وفر في اللواء "٨٢"
● أخبار سورية ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥

"الشيخ مسكين" تحافظ على حريتها و معارك كر وفر في اللواء "٨٢"

دفع الجمود الكبير الذي شهدته جبهات مدينة وريف درعا خلال الأشهر الأخيرة الماضية نظام الأسد إلى تدعيم صفوفه وتدعيم الخطوط الدفاعية عن المواقع الهامة التي يسيطر عليها ولا سيما مدن درعا وإزرع والصنمين.

ولم يكتف نظام الأسد بدور المتفرج طيلة الأشهر الماضية، بل وضع السيطرة على مدينة الشيخ مسكين نصب عينيه، وبدأ قبل عدة أسابيع بالتمهيد الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء المدينة، حيث ارتكب فيها مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها قرابة العشرين شهيدا.

وفي بداية الأسبوع شنت الطائرات الروسية الحربية عشرات الغارات على أحياء المدينة، وألقت مروحيات الأسد بالعديد من البراميل المتفجرة، ما أحدث دمار كبيرا في المدينة.

وأول أمس بدأت قوات الأسد هجمة برية مدعومة بغطاء جوي روسي وبغطاء مدفعي وصاروخي، بالإضافة لوجود عشرات العناصر الشيعية المرتزقة، وسيطرت جراء ذلك على كتيبة النيران الواقعة شمال اللواء 82 شمال المدينة.

وسيطرت اليوم أيضا على اللواء 82 بالكامل بالإضافة لتحقيق تقدم داخل وعمق المدينة، حيث بسطوا سيطرتهم على أغلب أحيائها ووصلوا إلى دوار الشيخ مسكين، ولكن وصول مؤازرات وأرتال من فصائل الثوار للمشاركة في المعارك الدائرة هناك وقدوم رتل كبير لجبهة النصرة غير المعطيات.

وشن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من تدمير دبابتين واغتنام أسلحة وذخائر و3 عربات مجنزرة وعربة شيلكا، واستعادوا السيطرة على جميع أحياء المدينة ودوار الشيخ والمساكن العسكرية ووحدة المياه.

أما بخصوص اللواء 82 فلا يزال تحت سيطرة قوات الأسد، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين بهدف السيطرة عليه.

وللعلم فإن مدينة الشيخ مسكين لها أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تعتبر رابع أكبر مدن حوران بعد درعا ونوى والصنمين وهي عقدة مواصلات هامة تربط عدد من المحافظات السورية بالمنطقة الجنوبية (دمشق، والسويداء، والقنيطرة)، وتبعد عن مركز المحافظة مدينة درعا حوالي 22 كم، وتبعد عن دمشق حوالي 80 كم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: محمد الحواني
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ