الشيخ الصياصنة يدعو جيش الإسلام لنصرة الزبداني ودرعا.. والأخير يرد
الشيخ الصياصنة يدعو جيش الإسلام لنصرة الزبداني ودرعا.. والأخير يرد
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠١٥

الشيخ الصياصنة يدعو جيش الإسلام لنصرة الزبداني ودرعا.. والأخير يرد

دعا الشيح أحمد الصياصنة في تسجيل صوتي جيش الإسلام لنصرة مدينة الزبداني ومحافظة درعا، حيث خرج الصياصنة في تسجيلين صوتيين شن في الأول هجوما قويا على زهران علوش وطلبه بتقوى الله وقال له " إلى متى تنتظر؟ إلى أن يسقط النظام، لتنقض على دمشق، وتستلم فيها الحكم، لماذا أنت صامت اتقِ الله في الثورة؟». وطالبه بنصرة الجبهة الجنوبية والتي وصفها الشيخ بأنها تعاني من وضع مؤلم، وفي التسجيل الاخر والذي بدى فيه الشيخ هادئا وقال إن هدفه لم يكن الإساءة او الطعن او التخوين بحق جيش الاسلام وقائده زهران علوش، وأنه أراد بذلك ان ينتصر للزبداني، وقال إن لا أحد ينكر دور جيش الإسلام في الثورة ولا ننكر ما يعانيه في ضل الحصار على الغوطة الشرقية، ودعا الجميع للترفع عن الإصطياد في الماء العكر.


ومن جهته رد جيش الإسلام على الشيخ الصياصنة وقال إنهم لم يتهاونوا في معركة تحرير درعا وشاركوا فيها بأكثر من محور وأنهم لن يتخاذلوا عن تقديم أن دعم ولا سلاح فيه منفعة للمسلمين، وأضاف البيان الصادر عن جيش الإسلام أننا قد شاركنا فيما تحرر من ارض الجنوب ولا يستطيع أحد نكران ذلك، بالإضافة لمعركتهم ضد ما أسماهم الخوارج في حوض اليرموك بريف درعا الغربي ويقصد بهم لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة.


وبين جيش الإسلام حال الغوطة الشرقية واصفها إياها كجزيرة في بحر محاصرة من جميع الجهات، اما المنطقة الجنوبية فهم أفضل حالا بكثير منا، وتسألوا كيف استطعنا الثبات لغاية الآن رغم الحصار الخانق ورغم معاركنا مع النظام ومرتزقته ومع تنظيم الدولة ورغم القصف من الجو والصواريخ الباليستية والسلاح الكيماوي ولا نزال نحارب النظام طيلة الأعوام السابقة.

 

ولد الشيح أحمد عيد الصياصنة ، في مدينة درعا البلد في 10 - 4 - 1945 في أسرة فقيرة وبسيطة ,أصيب بالأشهر الأولى من ولادته بالرمد، مما أدى لفقدانه نعمة البصر بسبب الجهل، واللجوء لطرق العلاج البدائية، لكن الله حباه وعوضه بنعمة البصيرة، تم إيقافه ومنعه من الخطابة في المسجد العمري أكثر من مرة , كان آخرها في عام 2008 ظل موقوفاً عن الخطابة حتى 18 / 3 / 2011 حيث أعيد بناءً على طلب المتظاهرين، وتعرض للتحقيق والاستدعاء من كافة الفروع الأمنية المختلفة في دمشق والسويداء بشكل شبه اسبوعي، وعرف عن الشيخ مواقفه المعارضة للنظام منذ سنوات طوال ، ولم يتورع عن نقد الأخطاء والفساد من على منبر المسجد العمري ، وبغيره من الأماكن .كما عرف عن الشيخ عدم انتماءه لأي تيار أو جماعة أو حزب سياسي وكان يتمتع باستقلاليته وقربه من جميع الناس من مختلف التيارات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ