الزنكي: "تحرير الشام اغتالت "سيد البرشة" واشتباكات تلعاد لرفضنا تسليم القاتل لهم لتغطية الجريمة"
الزنكي: "تحرير الشام اغتالت "سيد البرشة" واشتباكات تلعاد لرفضنا تسليم القاتل لهم لتغطية الجريمة"
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠١٧

الزنكي: "تحرير الشام اغتالت "سيد البرشة" واشتباكات تلعاد لرفضنا تسليم القاتل لهم لتغطية الجريمة"

قالت حركة نور الدين الزنكي في بيان رسمي اليوم، إنها تفاجأت بجريمة يرتكبها أمنيو هيئة تحرير الشام باغتيال “سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة التابعة لحركة نور الدين الزنكي، وذلك بعد محاولات سابقة من قبلهم لاغتياله.

وأضاف الحركة في بيانها أنه وبعد التفجير الذي حصل تم ضبط المجرمَين فقُتل أحدهما وأُسر الآخر ,وأثناء التحقيق اعترف القاتل بتفاصيل العملية المدبرة التي نفذها، وأن الهيئة سارعت من أجل تسليم القاتل لهم وتغطية الجريمة.

وتابع بيان الحركة "وبعد جلسات مطولة مع الهيئة وعدم تسليم المجرم القاتل لهم نفاجأ مرة أخرى بمنعهم أهل "سيد البرشة“ من دفنه في قرية تلعادة حتى يتم تسليم القاتل لهم ، متجاوزين في ذلك الشرع والعرف، وسعياً من الحركة لحقن الدماء فقد قمنا بدفن “سيد البرشة“ في بلدة أخرى".

وأكد بيان الزنكي أن "الهيئة ممثلة بقائد كتيبة تلعادة لديها المدعو “قتيبة “ عمدت للغدر بمقاتلي الحركة في تلعادة ليلة البارحة واستقدمت تعزيزات وأسلحة ثقيلة إلى داخل القرية ونصبت الحواجز والمدافع مع أنه لم يكن هناك استنفار أو اشتباك، وقامت بالاقتحام الساعة الثالثة فجراً على بيوت عناصر الحركة وملاحقتهم ولم يشفع لبعضهم تسليم نفسه للهيئة بعد إعطائه الأمان ، إذ سارعت إلى الغدر بهم وتصفيتهم بدمٍ باردٍ والتمثيل بجثثهم مع عبارات ملؤها الغلو والاتهام بالردة والفساد في الأرض، كما لم يشفع الأمان الذي أعطوه للمدنيين وكبار السن من أهالي العناصر إذ قاموا بتصفيتهم بدمٍ باردٍ وقد نشروا مقاطع تبين جرائمهم متباهين بما فعلوا".

وطالبت الحركة المجلس الشرعي لهيئة تحرير الشام أن يبين الموقف الشرعي مما حصل عموماً ومن تصفية عناصرها خصوصاً بعد إعطائهم الأمان واتهامهم بالردة، كما طالبت هيئة تحرير الشام بتسليم القتلة المجرمين والقائمين على هذه الجريمة.

وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اليوم، بين عائلتين أبناء عمومة في بلدة تلعاد بريف إدلب الشمالي، تنتمي إحداها لحركة نور الدين الزنكي والأخرى لهيئة تحرير الشام، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

ونقلت مصادر ميدانية أن الاشتباكات جاءت على خلفية اغتيال القيادي في حركة نور الدين الزنكي "السيد برشة" قائد كتيبة تلعاد، والذي قضى بعبوة ناسفة أول أمس الثلاثاء استهدفت سيارته بالقرب من البلدة، وجهت أصابع الاتهام للطرف المقابل المنتمي لهيئة تحرير الشام، بناء على عدة تهديدات تلقاها القيادي من قبل حسب المصدر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ