الدفاع الروسية تنشر صوراً لمقابر قرب الركبان والهيئة السياسية تنفي صحتها وتؤكد أنها وسيلة للضغط على الأهالي
الدفاع الروسية تنشر صوراً لمقابر قرب الركبان والهيئة السياسية تنفي صحتها وتؤكد أنها وسيلة للضغط على الأهالي
● أخبار سورية ٦ مارس ٢٠١٩

الدفاع الروسية تنشر صوراً لمقابر قرب الركبان والهيئة السياسية تنفي صحتها وتؤكد أنها وسيلة للضغط على الأهالي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الثلاثاء، أن “الأقمار الاصطناعية رصدت مقبرة جديدة تحوي 300 قبر قرب سياج مخيم “الركبان” للنازحين السوريين على الحدود السورية الأردنية”.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنها “تواصل رصد الوضع في مخيم الركبان، وأن صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة قبل أيام، تظهر الظروف الحقيقية التي يعيشها قاطنو الركبان”، بحسب قناة “روسيا اليوم” المحلية.

وجاء الرد على التصريحات الروسية من "الهيئة السياسية في مخيم الركبان" والتي نفت صحة المزاعم الروسية مشيرة إلى أنها ذريعة تلفقها موسكو لمنع الغذاء والدواء عن المخيم المقام في البادية السورية قرب الحدود السورية مع العراق والأردن.

وقالت الهيئة في بيانها، إن نظام الأسد استغل إدخال المساعدات ليقوم الهلال الأحمر بتصوير مقبرة الأهالي في المخيم، ثم يقوم لاحقا بالزعم أنها صور لمقبرة جماعية لأطفال على أطراف مخيم الركبان.

ولفتت إلى أن من الصور التي نشرها إعلام النظام وروسيا للمقبرة المزعومة، هي مجرد صور بالأقمار الصناعية للمخيم، يظهر فيها السوق الشعبي للمخيم، وفي محيطها خيم ومنازل النازحين.

كانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.

ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.

ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار ما فعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ