"الخوذ البيضاء" ومنظمات أخرى تبدأ حملات توعية في المحرر ضد كورونا "خليك ببيتك"
"الخوذ البيضاء" ومنظمات أخرى تبدأ حملات توعية في المحرر ضد كورونا "خليك ببيتك"
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠٢٠

"الخوذ البيضاء" ومنظمات أخرى تبدأ حملات توعية في المحرر ضد كورونا "خليك ببيتك"

بدأت كوادر مؤسسة "الدفاع المدني السوري" اليوم الأحد، بالتوسع بالحملة الوقائية من فيروس كورونا، لتشمل إدلب وريف حماة، بالتوازي مع استمرارها في ريف حلب، حيث تعمل الفرق الميدانية على مساعدة المدنيين في الشمال السوري على الوقاية من الفيروس، وتجنيبهم كارثة إنسانية.

وضمن حملة "خليك_ببيتك" تقوم فرق الدفاع للحد من الانتشار البشري في الأسواق والأماكن العامة والتزام في المنازل قدر المستطاع لضمان عدم وصول فايروس كورونا الى المناطق المحررة.

وتقوم فرق الدفاع والصحة ومنظمات عدة في المناطق المحررة على نشر التوعية المجتمعية ضمن المخيمات وفي المدن والأسواق، لتنبيه الأهالي لمخاطر الفايروس العالمي وأهمية الالتزام بالتدابير الوقائية لمنع تفشي الوباء ضمن المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلنت مديرية "صحة إدلب" في توضيح نشرته، عدم إثبات أي حالة إصابة بوباء "كورونا" حتى الآن ضمن المحافظة، لافتة إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات للوقاية ضمن بعض المشاف هو شيئ طبيعي ويأتي ضمن سياق التعامل مع الحالات المشتبهة.

وطلبت المديرية من كافة الجهات والناس عدم تناقل الأخبار من مصادر غير موثوقة وعدم الركون للشائعات التي من المتوقع أن تزداد وتيرتها في المرحلة المقبلة، حيث أن المديرية ستعلن صراحة عن أي حالة بمجرد تأكيد التشخيص بشكل رسمي.

ونشرت المديرية مقطع فيديو مصور للدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، تحدث فيها عن عدة حالات اشتبه بإصابتها بالفايروس جراء حملها ذات الأعراض المعروفة عالمياً لمن يصاب بهذا البواء، لافتاً إلى أنهم أخضعوا للحجر الصحي.

وأكد الدكتور أخذ عينات من الإصابات وعددها أربعة، إلا أن التحليلات غير متوفرة مخبرياً حتى الأن، وتحتاج لوقت للتأكيد المخبري، مؤكداً أن منظمة الصحية العالمية سترسل الكيتات اللازمة لكشف الإصابات خلال الأيام القامة.

وأوضح الدكتور أنه من الممكن أن يكون هناك بعض حالات الإصابة في المحرر، ضمن فترة الحضانة، إلا أنه لايمكن تأكيدها لحين وصول كيتات التحليل، مطالباً جميع المدنيين من ضرورة أخذ جميع التحذيرات وأساليب الوقاية والعزل الاجتماعي وعدم الاستهانة بالأمر وأخذ وسائل الحماية، كون الخطر قادم وقريب وفق التقديرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ