"الخوذ البيضاء" تتحدث عن ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية شمال غرب سوريا
"الخوذ البيضاء" تتحدث عن ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية شمال غرب سوريا
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠٢١

"الخوذ البيضاء" تتحدث عن ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية شمال غرب سوريا

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في تقرير لها، إن مناطق شمال غربي سوريا شهدت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سبعة حوادث مرورية، بمناطق متفرقة، أدت لوفاة أربعة مدنيين، وإصابة 7 آخرين، بينهم طفل وامرأة.

ووفق المنظمة، فقد وقع الحادث الأول و الذي راح ضحيته مدنيان، فجر يوم الثلاثاء 4 أيار، إثر اصطدام دراجتين ناريتين على طريق حيرجاموس – سلقين، نقلت فرقنا جثة شاب منها من مشفى سلقين إلى الطبابة الشرعية بإدلب.

وبالتزامن مع الحادث الأول، استجابت فرق الدفاع لثلاثة حوادث مماثلة، الأول أدى لإصابة مدني بجروح قرب بلدة رأس الحصن بريف إدلب الشمالي، فيما أدى الحادث الثاني في بلدة قورقنيا شمال غربي إدلب، لإصابة مدني، والحادث الثالث ناجم عن دراجة نارية و أصيب فيه شاب في مخيم "الحنان 2" بمنطقة مشهد روحين شمالي إدلب.

وعصر يوم الثلاثاء، أصيب 3 مدنيين بحادثي سير منفصلين الأول وقع على الطريق الواصل بين بلدتي كوكنايا - قورقنيا أسفر عن إصابة رجل مسن بسبب انزلاق دراجته النارية، و الثاني حدث داخل الأحياء السكنية في بلدة باريشا شمال غربي إدلب أصيب فيه امرأة وطفل، وفي ريف حلب الشمالي توفي مدنيان وأصيب ثالث، بحادث سير قبيل أذان المغرب على الاوتوستراد الغربي لمدينة اعزاز.

وأكدت المؤسسة ازدياد حوادث السير في الشمال السوري بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، حيث استجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2021 حتى يوم الاثنين 3 أيار، لأكثر من 370 حادث سير، تم فيها انتشال جثامين 14 شخصاً فقدوا حياتهم، فيما تم إسعاف أكثر من 390 شخصاً إلى المشافي والنقاط الطبية.

وتعتبر السرعة الزائدة ورداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل النظام وروسيا واحدة من أهم أسباب تلك الحوادث، بالإضافة الى غياب قوانين المرور، وقيادة أطفال للسيارات والدراجات النارية، والكثافة السكانية العالية في المنطقة، والحمولة الزائدة للسيارت وخاصة الشاحنة منها مع الاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والجبلية لاسيما بعد سيطرة النظام وروسيا على مناطق مختلفة وقطعهم طرق رئيسية، وهي طرقات غير مجهزة لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين.

وتعمل فرق الخوذ البيضاء على عدة مستويات تتعلق بالحد من الحوادث سواء عبر التوعية المباشرة، إضافة للقيام بإجراءات على الأرض ضمن الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيط بعض الطرقات وإصلاح بعض اللوحات الطرقية، مؤكدة أن الحد من حوادث السير هو عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة وقوانين المرور وتنتهي بجودة الطرقات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ