الخارجية الروسية تنتقد رفض واشنطن حضور "أستانة 10" في سوتشي بصفة مراقب
الخارجية الروسية تنتقد رفض واشنطن حضور "أستانة 10" في سوتشي بصفة مراقب
● أخبار سورية ٣٠ يوليو ٢٠١٨

الخارجية الروسية تنتقد رفض واشنطن حضور "أستانة 10" في سوتشي بصفة مراقب

انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها للمشاركة في اجتماعات "أستانة 10" المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية حول سوريا بصفة مراقب، بناء على دعوة موسكو.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: "إنه رد مؤسف، علما أن هناك تأكيدات تسمع من واشنطن دوما عن استعدادها للمساهمة في إطلاق العملية السياسية في سوريا".

وأشارت المتحدثة إلى أن هذه العملية هي التي يركز عليها اللقاء في سوتشي، مضيفة أن موسكو لم تنظر أبدا إلى "ساحة أستانا" على أنها بديل عن صيغة جنيف، بل اعتبرتها ساحة من شأنها أن تسهم بشكل ملموس في تحقيق تقدم في هذا المسار، بناء على قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.

وقالت زاخاروفا إن موسكو ترى في رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها إلى سوتشي محاولة للتقليل من شأن "صيغة أستانا"، "والحط من نتائج جهود وساطة ليس في مقدور واشنطن السيطرة عليها".

وذكرت زاخاروفا أن دعوة الولايات المتحدة إلى تقديم ساحة جنيف على كل الساحات الأخرى، بذريعة دعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا، تبدو سخيفة، نظرا لمشاركة المبعوث نفسه في أعمال لقاء سوتشي.

وانطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الإثنين، اجتماعات لقاء سوتشي للدول الضامنة حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانة، على شكل اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

ويستمر اللقاء ليومين ويختتم غدا، وينتظر أن يشهد اليوم الأول اجتماعات تقنية بين وفود الدول الضامنة، فضلا عن وفد الأمم المتحدة، كما ينتظر انعقاد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.

يأتي ذلك في وقت وصل فيه وفد المعارضة السورية إلى سوتشي، فجر اليوم، ويترأسه الرئيس السابق للحكومة المؤقتة (معارضة)، أحمد طعمة.في انتظار استكمال وصول بقية الوفود، حيث تشارك وفود الدول الضامنة إضافة للأمم المتحدة والأردن كمراقبين، وسط غياب أمريكي هو الثاني على التوالي.

وكانت أعلنت الخارجية الأمريكية رفضها القاطع للمشاركة في مؤتمر سوتشي الخاص بالتسوية السورية، وأكد مسؤول في الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تحضر المؤتمر بأي صفة كانت رسمية أو غير رسمية.

وأضاف المسؤول أن التركيز على التفاوض لا بد أن يكون تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وتحقيق تقدم كبير في هذه المفاوضات. والقنوات والأماكن الدبلوماسية الأخرى تصرف الانتباه عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ