طالبت وزارة الخارجية الأمريكية في أول موقف رسمي أمريكي معلن حول سوريا، منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، بتقديم المسؤولين عن ارتكاب أعمال العنف في سوريا إلى العدالة.

وقالت الوزارة في بيان، إن أفعال المسؤولين عن العنف في سوريا "تعرض الشعب السوري للخطر، وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة"، وأدانت، "الهجمات الإرهابية" التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في اعزاز والباب وعفرين بريف حلب شمالي سوريا، وأسفرت عن سقوط ضحايا، بينهم أطفال.

وعبر البيان عن قلق الولايات المتحدة "العميق" من تكرار مثل هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للأجهزة المتفجرة المرتجلة المحمولة على السيارات، معتبرة أنها "أعمال عنف دنيئة لا معنى لها".

وسبق أن وجّه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جويل ريبورن"، رسالة وداعية للشعب السوري، تحدّث فيها عن تقييمه للوضع في سوريا، وذلك في آخر يوم له في منصبه، وقال "رايبورن": هذا اليوم هو آخر يوم لي في وزارة الخارجية الأمريكية، تشرّفت بالخدمة كمبعوث لسوريا ونائب لمساعد وزير الخارجية لمدة عامين ونصف.

وأعرب المبعوث الأمريكي عن كونه فخوراً جدا "بأكثر من مئة شخص يعملون في ثلاث قارات حول العالم، وهم ملتزمون بقلوبهم وأرواحهم نحو تنفيذ سياستنا في سوريا وأعرف أن المهمة ستستمر بدوني أيضاً"، وخاطب "رايبورن" السوريين على وجه الخصوص قائلاً: "لن أتوقف عن العمل من أجل العدالة والسلام لكم،