الخارجية الأمريكية ترحب باستنتاجات "حظر الأسلحة" وتؤكد أنها تدعم مسؤولية النظام عن هجوم دوما الكيماوي
الخارجية الأمريكية ترحب باستنتاجات "حظر الأسلحة" وتؤكد أنها تدعم مسؤولية النظام عن هجوم دوما الكيماوي
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠١٩

الخارجية الأمريكية ترحب باستنتاجات "حظر الأسلحة" وتؤكد أنها تدعم مسؤولية النظام عن هجوم دوما الكيماوي

رحبت الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم الخميس، بالاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما، مؤكدة أنه يدعم مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.

وأكد بيان الخارجية أن استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118”، مرحبة بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ولفت بيان الخارجية إلى أن ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة وهذه خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنها".

وقبل يومين، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن تقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" حول "استخدام السلاح الكيميائي" في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، قد خرج باستنتاجات مبسطة متعمّدة.

وقالت الوزارة في تعليق نشرته على موقعها في الإنترنت: "الاستنتاجات المبسطة التي خرج بها خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بالكشف عن ملابسات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، توحي بأن الهدف الأساسي لها، قد يكمن في محاولة تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 أبريل 2018، في انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة".

والجمعة، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير نهائي، أنه "تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما في أبريل 2018".

وقالت المنظمة: "ثمة دوافع منطقية تتيح القول إن عنصراً كيميائياً تم استخدامه كسلاح في 7 أبريل 2018، خلال الهجوم على دوما، في الغوطة الشرقية لدمشق"، لافت إلى أن "هذا العنصر الكيميائي كان يحوي غاز الكلور".

وكان رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير، وطالب مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة بالتحرك بناء على نتائجه واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول التزاماً بتعهدها بالرد في حال ثبوت استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية مجدداً.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الألمانية نظام الأسد بالكشف عن كامل برنامجه الكيميائي، والتخلص من أسلحته الكيميائية تحت إشراف دولي، وأكّدت في بيان لها أن الهجوم الكيميائي على دوما، الذي اتُهم نظام الأسد بتنفيذه، تسبب بقتل عدد كبير من النساء والرجال والأطفال بطريقة وحشية، وإصابة مئات الأشخاص، لافتة إلى أن ألمانيا ستبذل الأسبوع القادم جهوداً في مجلس الأمن الدولي، لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في كل مكان، وخاصة سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ