الجيش الوطني يُطلق عملية "أمنية وعسكرية"  لملاحقة المسؤولين عن الفلتان الأمني في "المحرر"
الجيش الوطني يُطلق عملية "أمنية وعسكرية" لملاحقة المسؤولين عن الفلتان الأمني في "المحرر"
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠٢١

الجيش الوطني يُطلق عملية "أمنية وعسكرية" لملاحقة المسؤولين عن الفلتان الأمني في "المحرر"

أعلن الجيش الوطني السوري انطلاق عملية أمنية وعسكرية لملاحقة الإرهابيين المسؤولين عن الفلتان الأمني الحاصل في عموم الشمال المحرر.

وقالت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة إلى أن ذلك جاء استنادا إلى ما تم إقراره في الاجتماع الذي عقد في الثاني من الشهر الجاري، والذي ضم الحكومة السورية المؤقتة، وقادة فيالق الجيش الوطني السوري، ومدراء إدارات الشرطة العسكرية، والقضاء العسكري لدراسة الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها في المناطق المحررة من أجل الحد من الأعمال الإجرامية الإرهابية التي تستهدف المواطنين الآمنين.

وأعلنت الوزارة في بيان أصدرته عن استكمال الاستعدادات التي اتخذها الجيش الوطني السوري من أجل تحسين الوضع الأمني في المناطق المحررة.

وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الوطني السوري "بدأ للتو بعملية أمنية وعسكرية ضد الخلايا الإرهابية، وعصابات الجريمة، وأذناب التنظيمات الإرهابية ضمن المناطق المحررة دفاعا عن أمن أهلنا واستقرارهم".

وشددت الوزارة على أن شعار الجيش الوطني السوري في هذه العملية سيكون هو اجتثاث الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار والحفاظ على حقوق الإنسان والتقيد بنصوص القانون الدولي، مشددة على أن الجيش الوطني السوري سيواصل عملياته لغاية تحقيق الغاية المرجوة منها.

ويشهد الشمال المحرر عمليات اغتيال متكررة تستهدف عناصر في الجيش الوطني وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.

ويعتبر استمرار حالة الفلتان الأمني في الشمال المحرر هدفا لكل من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد وتنظيم الدولة، حيث تعمل "قسد" على إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ