الجيش الوطني يكشف شبكة أنفاق محصنة برأس العين ويعلن تحرير 25 قرية بمحيطها
الجيش الوطني يكشف شبكة أنفاق محصنة برأس العين ويعلن تحرير 25 قرية بمحيطها
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠١٩

الجيش الوطني يكشف شبكة أنفاق محصنة برأس العين ويعلن تحرير 25 قرية بمحيطها

أعلن الجيش الوطني السوري اليوم السبت، كشف شبكة أنقاق كبيرة للميليشيات الانفصالية خلال عمليات التمشيط في مدينة رأس العين، التي حررتها قوات "نبع السلام" ظهر اليوم، في وقت تتواصل عمليات التحرير مسجلة حتى المساء تحرير أكثر من 25 قرية وبلدة.

ونشرت المعرفات الرسمية لعملية "نبع السلام" صوراً لشبكة أنفاق محصنة كانت تستخدمها عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" في مدينة رأس العين، بمحاذات الحدود السورية التركية، والتي زعمت أنها قامت بردمها تطبيقاً لاتفاق المنطقة الآمنة.

وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري ضمن اليوم الرابع من المعركة، من تحرير قرى "نص تل، غزيل، رجم عنوة، الخويرة صغير، الخويرة كبيرة، أم جرن الصواوين، جاموس، الخالدية، لزكة، الفليو الوا، النبهان، العريضة، الغجير، الزيدي، حويران، الواسطة، شوكان، التروازية، الضبعة، الدادات، قرية سرد، الجنداوي، لديك الشرقي و العيساوي" الواقعة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد اشتباكات مع الميليشيات الانفصالية، خلفت قتلى بالعشرات في صفوفهم.

وكانت دخلت قوات الجيش الوطني والتركي اليوم السبت، في رابع يوم من عملية "نبع السلام" مدينة رأس العين الاستراتيجية على الحدود السورية التركية، بعد إحكام الطوق على المدينة من عدة محاور، وهروب عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد".

وتتبع فصائل الجيش الوطني السوري والجيش التركي، خلال عملية "نبع السلام" تكتيكات مشابهة لعملية "غصن الزيتون" من خلال التركيز على حصار المدن والتجمعات السكنية الكبيرة، قبل دخولها، تجنباً لحماية المدنيين وعدم إلحاق الأذى بالبنية السكنية ضمن تلك المدن.

وتقوم الألية المتبعة على ضرب الخواصر المحيطة بالمدن والتجمعات السكنية، والسيطرة على القرى والبلدات والطرق المحيطة بهذه التجمعات، تمهيداً لإحكام الطوق عليها من عدة محاور، مايجبر الميليشيات الانفصالية على الانسحاب، وبذلك عدم الدخول بحرب مباشرة ضمن المدن قد تزهق أرواح مدنيين أبرياء.

وخلال الأيام الأولى من عملية "نبع السلام" تجنب الجيشان الوطني والتركي الدخول مباشرة لمدينتي تل أبيض ورأس العين، رغم أنهما متاخمات للشريط الحدودي، وقامت قوات الجيشين بتحرير البلدات والقرى المحيطة بهما لإحكام الطوق، تمهيداً لدخولها بأقل الخسائر الممكنة.

وتمكنت قوات "نبع السلام" خلال الأيام الأربع الماضية، من تحرير أكثر من 40 قرية والسيطرة على طرق استراتيجية، والتوغل إلى مسافة 30 كيلوا متراً ضمن الأراضي السورية، في وقت باتت مدينتي تل أبيض ورأس العين بين فكي كماشة، وبدأت أولى مراحل دخول المدينتين الاستراتيجيتين.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ