الجيش الحر شريك حقيقي لجيش الفتح في معارك التحرير
الجيش الحر شريك حقيقي لجيش الفتح في معارك التحرير
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠١٥

الجيش الحر شريك حقيقي لجيش الفتح في معارك التحرير

من جديد تؤكد فصائل " الجيش السوري الحر " أنها المكون العسكري الفاعل بقوة في معارك التحرير التي تدور على كامل تراب الوطن السوري ولاسيما محافظتي إدلب وحماة بعد الحملات الكبيرة لتشويه صورة الجيش الحر عامة بعد الأحداث الدامية نهاية العام الفائت بين أحد مكونات هذا الجيش المتمثل بجبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة في محافظات إدلب وحماة والتي انتهت بزوال جبهة ثوار سوريا بشكل كامل في المحافظات الشمالية جراء الأخطاء المتكررة لبعض قياداتها في الداخل الأمر الذي عجل بزوالها لينعكس هذا بشكل سلبي على كامل مكونات الجيش الحر في المنطقة من كتائب وألوية والتي باتت في صدام مع ما سمي بالمكون الإسلامي في المنطقة وأصبحت كتائب الجيش الحر متهمة بالعمالة للغرب وأنها تشوه صورة الثورة السورية لتمر بمرحلة ركود كبيرة تسببت بزوال عدد هذه من الكتائب والتي ذابت ضمن تشكيلات أخرى ، في الوقت الذي استمرت فيه بعض الكتائب نضالها وأثبتت لكل السوريين والشعب الثائر أن الجيش الحر التشكيل الأول الذي ناصر ثورة هذا الشعب منذ بدايات الحراك المسلح مازال على العهد يتابع المسيرة .


وبتشكيل جيش الفتح في إدلب غابت مكونات الجيش الحر عن التشكيل إلا فصيل واحد وهو فيلق الشام أحد أبرز مكونات الجيش الحر الكبرى في المنطقة لتبقى باقي التشكيلات بعيداً عن هذا التوحد منفردة تعمل على تنظيم صفوفها وإعادة ترتيبها بما يتناسب مع المرحلة الراهنة ، لتأتي معركة إدلب ويعلن جيش الفتح الانطلاقة ويبدأ التحرير وتتالى الانتصارات في المحافظة باسم جيش الفتح وسط غياب كامل لأي اسم من فصائل الجيش الحر ، حتى بدأت معركة المسطومة وأريحا وبدأت دبابات الأسد تصهر بصواريخ التاو التي يملكها الجيش الحر ويظهر الجيش الحر بكل قوة ويفرض نفسه من جديد شريكاً أساسياً للفتح في معارك التحرير لتتوالى الانتصارات ويثبت الحر يوماً بعد يوم وجوده وقوته في تغيير مسار المعركة بمشاركة الأبطال في جيش الفتح من الفصائل كافة والذين كانوا كالسيل الجارف يقتلعون الأورام الخبيثة من حواجز نظام الأسد التي زرعها ووزعها لتعيث فساداً على كامل تراب الأرض الطاهرة في سوريا .


واليوم وبعد معارك سهل الغاب والتي قدم بها الجيش السوري الحر أروع البطولات إلى جانب إخوانه في جيش الفتح يؤكد الحر من جديد  شراكته الحقيقية في الذود عن الأرض والعرض في معارك ريف حماة الشمالي وهو في خندق واحد تذوب عناصره وعناصر الفصائل الأخرى من كل التشكيلات وكل التكوينات متناسين مسمياتهم وانتمائهم يغرد التاو مع صوت التكبير يرعد في كل مكان ويدمر دبابات الأسد واحدة تلو الأخرى على يد أساد الجيش الحر من " الفرقة 13 - تجمع العزة - الفرقة 46 - تجمع صقور الغاب - جبهة شام - الفرقة 101 " وعدد من الفصائل الأخرى هذا بالإضافة لصواريخ الكونكورس والفاغوت التي تملكها فصائل جيش الفتح كانت قد اغتنمتها من حواجز قوات الأسد المتهالكة .


وفي خضم هذه الأحداث ومع تكالب كل القوى الاستعمارية من " إيران - وروسيا - حزب الله - ميليشيات المالكي " ووقوفها صفاً واحداً في محاربة الشعب السوري الثائر وانطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتق الفصائل الثورية كلها على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها فكلها من الشعب ومسؤولة عن حماية الشعب بات لزاماً أن تدخل فصائل الجيش السوري الحر وفصائل جيش الفتح في بوتقة واحدة وتنصهر في مكون موحد وغرفة عمليات مشتركة ليتسع صدر الفتح بالحر وتحرر الأرض بالفتح العظيم .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ