"الجولاني" يرفض دعم جبهات إدلب بالمقاتلين ويطالب الفصائل الأخرى بالمقاومة
"الجولاني" يرفض دعم جبهات إدلب بالمقاتلين ويطالب الفصائل الأخرى بالمقاومة
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩

"الجولاني" يرفض دعم جبهات إدلب بالمقاتلين ويطالب الفصائل الأخرى بالمقاومة

علمت شبكة "شام" من مصادر داخل هيئة تحرير الشام، أن أميرها "أبو محمد الجولاني" رفض طلباً من قادة الفصائل الأخرى في ريف إدلب، لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لجبهات ريف إدلب، وحجته في ذلك أنه لايريد أن يخسر المزيد من المقاتلين كما حصل شرقي سكة الحديد.

ولفتت المصادر إلى أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت قوات عسكرية قليلة جداً لجبهات ريف إدلب، ورفضت إرسال المزيد من التعزيزات، والأسلحة الثقيلة، مطالبة باقي الفصائل بأن تتولى هي مسؤولة الدفاع عن ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

ويتذرع "الجولاني" وفق المصادر بأنه ليس طرفاً في أي اتفاق حول إدلب، وأنه لن يخوض معارك استنزاف تضعف الهيئة، وتسمح لباقي فصائل الجيش الوطني بالتغلب عليها في مرحلة لاحقة وإنما سيحافظ على قوة الهيئة وسلاحها شمال إدلب.

وكشفت المصادر عن اجتماع الجولاني مع عدد من قادات الصف الأول والشرعيين خلال اليومين الماضيين، لبحث تقدم النظام بريف إدلب، مشيرة لوجود خلافات كبيرة بين الحاضرين على طريقة تعامل الجولاني مع الأمر ورفضه إرسال تعزيزات في وقت يطلب قادة عسكريون أن تضع الهيئة ثقلها العسكري كاملاً في المنطقة للدفاع عنها، كون تقدم النظام لن يجعلها في مأمن بمناطق سيطرتها.

وفي السياق، قالت مصادر أخرى إن قوات عسكرية من "جيش أبو بكر" تابعة لهيئة تحرير الشام تقاتل إلى جانب فصائل الجبهة الوطنية وفصائل أخرى على جبهات ريف إدلب، وأن أكثر من 50 شهيداً قدمهم الجيش خلال المعارك الجارية، إلا أن قيادة الهيئة ترفض رفد المنطقة بتعزيزات إضافية.

وأوضحت المصادر أن جل السلاح الثقيل في الشمال السوري تملكه هيئة تحرير الشام والتي سيطرت عليه من عشرات الفصائل التي أنهتها بحملات بغي متعاقبة، وسيطرت على مستودعاتها وسلاها وألياتها الثقيلة، وبالتالي فإن الهيئة مسؤولة عن حماية المنطقة من أي عدوان وعدم تركها للنظام وروسيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ