الجولاني: "لا ربط بين أستانا ووقف إطلاق النار ونرفض أي انسحاب أو دخول عناصر روسية
الجولاني: "لا ربط بين أستانا ووقف إطلاق النار ونرفض أي انسحاب أو دخول عناصر روسية
● أخبار سورية ٤ أغسطس ٢٠١٩

الجولاني: "لا ربط بين أستانا ووقف إطلاق النار ونرفض أي انسحاب أو دخول عناصر روسية

عقدت "هيئة تحرير الشام" يوم أمس السبت، مؤتمراً صحيفاً لقائد الهيئة "أبو محمد الجولاني" مع عدد من النشطاء والإعلاميين بريف إدلب، هو الثاني منذ بدء حملة النظام وروسيا على شمال سوريا في 26 نيسان، ركز الاجتماع على مستجدات الوضع العسكري وقرار وقف إطلاق النار.

ووفق مصادر لشبكة "شام" فإن الجولاني أشار في حديثه إلى حملة النظام وروسيا على المناطق المحررة والتي استمرت لتسعين يوماً دون تمكنها من تحقيق أي تقدم حقيقي، ولفت إلى توحد جميع الفصائل والمدنيين في مواجهة هذه الحملة.

وأكد الجولاني أن الصيغة التي صدر بها وقف إطلاق النار هي ليست اتفاقا وليس موقعا ولم يحدد له مدة، وهي شبيهة بالصيغة التي كانت تنتهي بها أي معركة مع النظام، حيث يتوقف الطرفان عن الهجوم ويبقى الحذر والتأهب.

وتوقع أن يخرق النظام وقف إطلاق النار عندما تعود له الجاهزية العسكرية أو إذا رأى ثغرة يستطيع الدخول منها للمحرر، مؤكداً أن المعركة لازالت مستمرة عسكرياً، مشيراً إلى أن الفصائل لاتزال متأهبة لصد أي هجوم، ولن تسحب أي من عناصرها من خطوط الجبهات، مؤكداً رفض تحرير الشام بشكل قطي لدخول أي عنصر روسي للمحرر.

وأوضح "الجولاني" أن تحرير الشام ليست طرفا في أستانة، وأنها أعلنت رفضها لها منذ البداية ولكل ما يخرج عنها، مؤكداً على الموقف القديم والجديد والمستقبلي، معتبراً أن ربط وقف إطلاق النار بأستانة هو ربط خاطئ.

ولفت الجولاني إلى هشاشة النظام وعدم قدرته على تحقيق أهداف حملته، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي قدمه الروس لذلك، كما أشار لصمود الفصائل المقاتلة في وجه هذه الحملة، وتكاتفها جميعاً واستخدام تكتيكات عسكرية جديدة مكنتهم من كسب أوراق قوة كبيرة.

واعتبر قائد تحرير الشام أن النظام لم يخسر عسكرياً فحسب، بل خسر مادياً واقتصادياً، ولفت إلى المكاسب التي تحققها روسيا وإيران من وراء تدخلها إلى جانب النظام وتقديم الدعم له وسيطرتهم على حقوق الفوسفات والغاز والنفط والموانئ والعقارات.

وقال إن هناك تمرد كبير وواضح لدى الطائفة العلوية، التي خسرت مئات الألاف من القتلى لأجل بقاء الأسد، وأنهم لم يحصلوا على أي تعويض لهم مالياً ولا رعاية صحية حتى، كما لفت لفشل روسيا في إعادة تعويم النظام دولياً.

وأشار إلى أن هناك مشاهد جميلة برزت في تلك الحملة ومن أهمها التكاتف والتلاحم بين جميع عناصر الشعب وبين الفصائل، وكلما توحدت الفصائل العسكرية كان هذا عاملا قويا للوقوف أمام هذا العدو ولفت لدور المهاجرين في الدفاع عن المنطقة، إضافة للإعلاميين وماعانوه من قتل وانتهاكات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ