"الجبهة الوطنية للتحرير" تعرف على تشكيلاتها وأبرز قياداتها ..
"الجبهة الوطنية للتحرير" تعرف على تشكيلاتها وأبرز قياداتها ..
● أخبار سورية ١ أغسطس ٢٠١٨

"الجبهة الوطنية للتحرير" تعرف على تشكيلاتها وأبرز قياداتها ..

أكدت مصادر قيادة مطلعة في التشكيل الجديد المعلن عنه اليوم في الشمال السوري، أن قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" أسندت إلى العقيد "فضل الله الحجي أبو يامن" القيادي البارز في فيلق الشام، وهو القائد العام وله نائبين.

وبينت المصادر لشبكة "شام" أن التشكيل يضم مجلس قيادة أعلى قوامه قادة الفصائل المنضوية في التشكيل، يأخذ شكل مجلس الشورى، في وقت تتصدر وجوه جديدة القيادة العسكرية والنواب وقيادة القطاعات والمناصب الأخرى التي حددت لإدارة التشكيل كاملاً.

ومن ضمن الأسماء التي حصلت عليها "شام" تعيين "أحمد مصطفى سرحان أبو صطيف" نائباً أول لقائد التشكيل، و" وليد هاشم المشيعل أبو هاشم" نائباً ثانياً، كما حدد منصب رئيس الأركان الرائد المهندس "عناد الدرويش"، و الرائد "محمد المنصور" نائباً لرئيس الأركان.

ولفت المصدر إلى أن أبرز الخطوات التي سيتم اتخاذها ستكون الدعوة لمؤتمر عام وشامل في الشمال السوري لتحديد الإدارة المدنية تضمك النخب الثورية على كافة المستويات العسكرية والمدنية والشرعية والسياسية لتحديد وجه المنطقة الجديدة وإدارتها.

وأعلنت خمسة مكونات عسكرية من كبرى فصائل الشمال السوري "إدلب وماحولها" اليوم الأول من شهر آب، توحدها في كيان عسكري موحد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" كنواة لجيش الثورة القادم، تأكيداً للتسريبات التي نشرت مؤخراً عن توحد شامل في الشمال.

ويضم المكون المعلن تشكيله كلاً من "الجبهة الوطنية للتحرير والتي شكلت مؤخراً من فيلق الشام وفصائل أخرى، إضافة ألوية صقور الشام وجبهة تحرير سوريا، و جيش الأحرار، وتجمع دمشق".

وكانت أكدت مصادر مطلعة لشبكة "شام" نشرت في تقارير سابقة أن الاجتماعات المكثفة في أنقرة والتي تتم على مستويات عالية من قادة الفصائل مع السلطات التركية، تهدف لوضع ألية جادة لإدارة المحافظة على كافة المستويات العسكرية من خلال دمج الفصائل في مكون عسكرية واحد تمهيداً للحل ضمن الجيش الوطني، ومدنياً لتعزيز إدارة المؤسسات المدنية بعيداً عن سلطة العسكر.

وذكرت المصادر في تقرير "شام" السابق أن الخيارات أمام هيئة تحرير الشام الفصيل الأكبر في الشمال السوري "إدلب" باتت محدودة، مع زيادة الضغوطات الإقليمية والداخلية لحل نفسها وإنقاذ ماتبقى من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، وتجنيب إدلب خيار المواجهة مع النظام وروسيا.

وتدفع تركيا فصائل الجيش السوري الحر للتوحيد ضمن بنية عسكرية موحدة في إدلب وريفها لقطع ذرائع روسيا في خرق اتفاق خفض التصعيد ولتنظيم العمل العسكري في المنطقة، لتكون بجاية عهد جديد يجنبها ويلات الحرب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ