الثالث بأقل من أسبوع ... أمنية "تحرير- الشام" تعتقل الناشط "محمد الصباغ" غربي حلب
الثالث بأقل من أسبوع ... أمنية "تحرير- الشام" تعتقل الناشط "محمد الصباغ" غربي حلب
● أخبار سورية ١٠ أبريل ٢٠٢١

الثالث بأقل من أسبوع ... أمنية "تحرير- الشام" تعتقل الناشط "محمد الصباغ" غربي حلب

اعتقلت القوى الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، قبل يومين، الناشط الإعلامي "محمد علم الدين الصباغ"، من ريف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، خلال عودته من عمله بمدينة إدلب، وفق ما أفاد زملاء له، ليكون ثالث ناشط يتم اعتقاله بأقل من أسبوع.

وتقول المعلومات إن الاعتقال جرى خلال عودته لمدينة دارة عزة، في وقت تروج مصادر من الهيئة أن الاعتقال جرى بتهمة التخابر مع "قوات سوريا الديمقراطية"، في وقت لاتزال التحقيقات جارية.

والصباغ" ناشط إعلامي من منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي، يقول زملاء له إنه نشط في العمل الإعلامي والإغاثي، ويعمل مع إحدى المنظمات النشطة في المنطقة، مستنكرين طريقة الاعتقال التعسفية التي تسوقها الهيئة لاعتقال أي ناشط مخالف لها، وتوجه له تهم التخابر.

وكانت اعتقلت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، يوم الأربعاء 7 نيسان الجاري، الناشط في الحراك المدني "محمد محمود الزين"، من منزله في قرية معراتة، بحجة وجود دعوى ضده على أنه سب الذات الإلهية، في سياق التهم التي تسوقها لمواصلة التضييق على نشطاء الحراك المدني.

ةأقدمت قوة أمنية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، يوم الاثنين 5 أبريل/ نيسان، على اعتقال الناشط الإعلامي "خالد حسينو"، خلال تواجده قرب بلدة "كفرلوسين" بريف إدلب الشمالي، دون توضيح الأسباب من قبل الهيئة، وذلك بعد نفي متزعم الهيئة "أبو محمد الجولاني"، خلال حديثه مع الصحفي الأمريكي "مارتن سميث"، ملاحقة واعتقال المعارضين، وفق تعبيره.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الكشف عن حوار "الجولاني"، مع الصحفي الأمريكي "سميث"، نفى خلاله أن "تحرير الشام" تلاحق منتقديها، واعتبر أن الأشخاص الذين احتجزتهم هم "عملاء للنظام وروس ولصوص وأعضاء في داعش".

وكذلك نفى "الجولاني"، أن يوجد تعذيب قائلاً: "أنا أرفض هذا تماماً"، وقال إنه سيمنح منظمات حقوق الإنسان الدولية حق الوصول للسجون" بقوله "مؤسساتنا مفتوحة لأي شخص" ضمن المنظمات المرحب بها.

هذا وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.

ويأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ