التوصل الى تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة في اجتماع "أستانة6"
التوصل الى تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة في اجتماع "أستانة6"
● أخبار سورية ١٥ سبتمبر ٢٠١٧

التوصل الى تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة في اجتماع "أستانة6"

تمخض التوصل الى اتفاق منطقة خفض العنف في ادلب، قائمة النقاشات في مفاوضات أستانة، الذي عقد يومه الاول، يوم أمس الخميس، بجولته السادسة، برعاية الدول الضامنة له وهي (روسيا وتركيا وايران).

وأكدت الخارجية الكازخستانية، اليوم الجمعة، على توصل المشاركين في الأستانة على الموافقة على تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة السورية، وهي ريف حمص وجنوب سوريا والغوطة الشرقية اضافة الى محافظة ادلب في الشمال السوري.

وأعلن رئيس الوفد الروسي في المحادثات، "ألكسندر لافرينتييف"، يوم الخميس، على هامش أعمال اليوم الأول للمحادثات، أن "أطراف المحادثات في أستانة قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا"، مشيراً الى امكانية زيادة عدد الدول المراقبة لعملية وقف النار في مناطق خفض العنف.

وأكد المسؤول الروسي، في مؤتمر صحفي، أنه تم الاتفاق على عدد من الوثائق الخاصة بعمل القوات في مناطق خفض التوتر، لافتاً الى أن اللقاء الحالي في أستانة "هو الأخير بشأن إقامة مناطق خفض التوتر، لكنه ليس الأخير بالنسبة للمحادثات عموماً".

وكشف لافرينتييف، أن "الوفد الروسي التقى الخميس وفود تركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، وقد قدمت جميع الأطراف مواقف إيجابية".

وستتولى الدول الثلاث الضامنة للمحادثات والشرطة العسكرية الروسية مراقبة الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب، على غرار ما حدث في حمص والغوطة الشرقية، بحسب لافرينتييف.

واتفقت الدول الضامنة على إنشاء لجنة ثلاثية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، حول مناطق خفض التوتر، وسيعقد اللقاء المقبل لأستانة نهاية أكتوبر المقبل، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة، وفق لافرينتييف، دون ذكر أسماء تلك الدول، ولكنه اعتبر أنه "من المبكر الحديث حول منح صفة قوات حفظ سلام إلى المراقبين في هذه المناطق".

واعتبر الدبلوماسي الروسي، أن "الوحدات الأمريكية المتواجدة على الأراضي السورية غير شرعية". وقال: "هي لم تأت بدعوة من الحكومة وليس مسموحاً لها قصف مواقع تسيطر عليها الحكومة، وهي تخالف القوانين الدولية".

وأوضح لافرينييف أن "مسألة الأكراد لم تُناقش في محادثات أستانة، ولكن سيتم التطرق إليها في اللقاءات المقبلة".‎

وفيما يخص فك الحصار عن دير الزور، قال رئيس الوفد الروسي، إن نظام الاسد انتهى من فك الحصار عن المدينة، والحرب على تنظيم الدولة ستنتهي خلال أشهر، وحينها سينتقل الحديث إلى قتال المجموعات التي تريد محاربة نظام الأسد.

وانطلقت اجتماعات "أستانة 6"، بلقاءات بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر؛ وهي وفدا النظام والمعارضة السورية، اضافة لوفد الامم المتحدة ووفود كل من الولايات المتحدة والأردن، وتشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب، وفق وزارة الخارجية الكازاخية.

ومن المقرر أن يكون من مخرجات المؤتمر، آليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلاً عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين نظام الأسد والمعارضة، بحسب مانقلت وكالة الاناضول.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ