التوجه نحو “الجمعية العامة” بدلا عن مجلس الأمن .. مسلط :لا نقبل بوجود بشار الأسد في حاضر أو مستقبل سوريا
التوجه نحو “الجمعية العامة” بدلا عن مجلس الأمن .. مسلط :لا نقبل بوجود بشار الأسد في حاضر أو مستقبل سوريا
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠١٦

التوجه نحو “الجمعية العامة” بدلا عن مجلس الأمن .. مسلط :لا نقبل بوجود بشار الأسد في حاضر أو مستقبل سوريا

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة  لوقف الإبادة الجماعية بسوريا، بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار لحماية الشعب، مشددة على أن تصويت مصر لمصلحة روسيا لا يصب في خانة مصلحة السوريين.

وقال سالم مسلط المتحدث باسم الهيءة العليا للمفاوضات أن النظام وحلفاؤه ارتكبوا جرائم حرب مما أدى لانسداد العملية السياسية ، مؤكداً أن روسيا و إيران قوتا احتلال.

 و دعا مسلط ، في مؤتمر صحفي ، الجامعة العربية للتدخل الفوري لحماية استقلال سوريا، كما دعا مجلس الأمن لاعتماد قرار ملزم لوقف القصف والتغيير الديمغرافي، معتبراً تجاهل الأمم المتحدة لعمليات التهجير الممنهج بأنها “عار”.

و كرر المسلط ما حاء في بيان بيان تأسيس الهيئة ، و الذي نص على انشاء هيئة حكم انتقالي ضمن مرحلة لا تشمل بشار الأسد، و أضاف :” لا نقبل بوجود بشار الأسد في حاضر أو مستقبل سوريا”، و أن “النظام لم ولن يكون شريكا لصنع السلام”.

و أكد المتحدث باسم الهيئة أنها تغلب دائما الطابع السياسي ، داعياً لدعم المعارضة السورية لحماية المدنيين .

وفي سياق منفصل أشادت الهيئة العليا للمفاوصات بالموقف الفرنسي الذي عبّر عن التزام فرنسا بالحرص على السلام الدولي ، وتقديرها للجهود التي بذلتها فرنسا لوقف معاناة الشعب السوري وعلى الأخص في مدينة حلب التي تتعرض لهجمات إرهابية يقودها نظام الأسد بدعم من روسيا وايران وميليشياتها الطائفية.

كما وثمنت الهيئة ، في بيان صادر عنها، جهود اسبانيا ومواقف الدول اعضاء مجلس الامن الذين دعموا المقترح الفرنسي وموقف المملكة المتحدة والولايات المتحدةو كذلك السعودية، خلال جلسة مجلس الأمن يوم السبت الفائت و التي أفشلت خلالها روسيا المقترح الفرنسي باستخدامها حق النقض الفيتو .
و أشار بيان الهيئة ، الصادر اليوم ، إلى الدور السلبي الذي تلعبه روسيا داخل مجلس الأمن والذي من شأنه دعم الإرهاب واستمرار الحالة المأساوية التي تحيط بمدينة حلب، وهذا ما فرض عليها عزلة دولية برفقة نظام الأسد بعد استخدامها حق النقض "الفيتو" المدان بشدة في مجلس الأمن يوم أمس ضد مشروع القرار الفرنسي، وتقديمها لمشروع قرار يدعم الاسد وارهابه ويغفل حماية الشعب السوري، مبدية استغرابها (هيئة المفاوضات) من موقف جمهورية مصر العربية لدعمها للمقترح الروسي.

و أكدت الهيئة أن العار الذي لحق بروسيا بعد رفع مندوبها منفرداً "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي لن ينساه السوريون ولن يمحوه تقادم الزمن، كما أنها سابقة في تاريخ مجلس الأمن أن تقوم الدولة الرئيسة بتعطيل مشروع قرار يحفظ دماء الأبرياء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ