التغييرات والتجديد متواصل .. أحرار الشام تقبل استقالة قائدها العسكري و تعين “الشامي” بدلاً عنه
شهدت حركة أحرار الشام الإسلامية أحد أهم وأكبر الفصائل في سوريا جملة من التغييرات التي طالت عدد من قادتها، حيث طالت القسمين العسكري والسياسي، وبحسب عدة مصادر فإن التغييرات جاءت بهدف "ضخ دماء جديدة" في الحركة، للنهوض بها من مرحلة "الركود العسكري و السياسي" الذي تشهده.
ففي ذات السياق أعلنت حركة أحرار الشام قبل قليل عن قبول استقالة قائد الجناح العسكري فيها "أبو صالح طحان"، وتعيين "أبي عبد الله الشامي" بدلا عنه، والذي كلّف بإعداد خطة عمل مدتها ستة أشهر لترفع لقيادة الحركة لاعتمادها وإقرارها، ومن المعروف عن "الشامي" أنه من أصول تركمانية كان قد انتسب للحركة منذ تأسيسها وشغل عدة مناصب فيها.
وشكرت حركة أحرار الشام "أبو صالح طحان" على ما قدمه، والذي يشهد له برباطة جأشه في المعارك، حيث خاض معارك عديدة مع قوات الأسد في إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وعلى صعيد التغييرات في الجانب السياسي تم تعيين منير السيال قائدا للجناح السياسي الذي كان يشغله أمير الحركة الحالي "المهندس أبو يحيى الحموي، ويعرف عن السيال انحداره من محافظة دير الزور، وانتسب للحركة منذ تأسيسها، وشغل عدة مناصب فيها آخرها أمير للحركة في المنطقة الشرقية، علما أن السيال أحد خريجي علم الاجتماع.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفه الروسي سعوا سويا لإدراج حركة أحرار الشام برفقة جيش الإسلام على لائحة الإرهاب الدولية، وحال الرفض "الأميركي – البريطاني - الفرنسي" دون ذلك.