التاو" يرعب الأسد وأنصاره
التاو" يرعب الأسد وأنصاره
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠١٤

التاو" يرعب الأسد وأنصاره

شكّلت الخسارات المتتالية لقوات الأسد و حلفاؤه في مختلف المناطق السورية ، و آخرها تحرير معسكر وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي  و الضربات الموجعة على جبهة حندرات في حلب ، شكّلت حالة من التخبط و البحث عن أسباب بعيدة عن الواقع لتبرير ذلك أمام حاضنته الشعبية .
 صواريج " التاو" الأمريكية كلمة البداية ، هذا السلاح الذي تم الكشف عن ظهوره الأول في منتصف شهر نيسان هذا العام في يد مقاتلي "حركة حزم" التابعة لكتائب الثوار والتي تضم عدداً من ضباط الجيش والجنود السابقين الذين انشقوا عن قوات الأسد وانضموا إلى صفوف الثوار وقدر عددها آنذاك بـ 20 صاروخ.
هذه الصواريخ تُعد من العوامل الرئيسية التي أعطت الثوار قوة ساهمت في تغير موازين القوى على الأرض .
و مع  ظهور هذا السلاح جلياً في معركة الحامدية ووادي الضيف , دفع الأسد ومناصروه من حزب الله إلى فتح ملفات تتعلق بهذا السلاح , وطبعاً إلقاء أو إصباغ نكهة التدخل الخارجي وجعلها هي العامل الوحيد في تحقيق النصر .
صحيفة الأخبار اللبنانية التي يمكن وصفها بأنها الناطق باسم حزب الله الإرهابي أفردت في صفحاتها تحقيقاً مطولاً حول سلاح "التاو" الأمريكي , فقالت : "لا يبدو ظهور السلاح في قبضة «جبهة النصرة» مستغرباً، ليس بسبب استيلائها عليه من مخازن جمال معروف فحسب، بل لأن مجموعات كثيرة زودت بالصاروخ المذكور "
وأضافت الصحيفة : "أثار وجود هذا السلاح في هجوم تقوده «جبهة النصرة»، ونظيرتُها «حركة أحرار الشام الإسلامية» لغطاً، اضطرّت بفعله وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها جوشوا بيكر، إلى إنكار تزويد المجموعات المسلّحة في سوريا بالأسلحة" .
ونقلت الصحيفة تصريح من مصدر «جهادي» ميداني أكّد أن «الصواريخ استُخدمت بفاعليّة في المعركة» , وقال المصدر للـ«الأخبار» إنّ «ذلك من نعم الله على المجاهدين، إذ سخّر لهم الأسلحة التي حاول الغرب الكافر حرمانهم منها», وأكد المصدر في الوقت نفسه أنّ «إخوةً لنا كانوا قد تدرّبوا على إستخدام الصواريخ، شاركوا في المعركة، وأدوا دوراً أساسيّاً» .
و قدمت الصحيفة سرداً لأسماء الفصائل التي على هذا النوع من الصواريخ و لمن تتبع وفق رؤيتها .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ