البراميل المتفجرة تتساقط على مدن وبلدات الغوطة بعد عامين على غيابها
البراميل المتفجرة تتساقط على مدن وبلدات الغوطة بعد عامين على غيابها
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٨

البراميل المتفجرة تتساقط على مدن وبلدات الغوطة بعد عامين على غيابها

عادت البراميل المتفجرة للتساقط فوق مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد غياب دام لقرابة العامين.

وقالت مصادر ميدانية إن الطيران المروحي حلق اليوم لأول مرة منذ عامين في أجواء الغوطة الشرقية، واستهدف بالبراميل المتفجرة بلدات مسرابا وبيت سوى وحزرما والزريقية، موقعاً شهداء وجرحى، كانت أخر مرة قصف فيها الغوطة منذ منتصف عام 2016 في منطقة البحارية إبان المعارك هناك.
وكان أسقط جيش الإسلام طائرة مروحية للنظام في شهر حزيران 2016، كانت تحلق في سماء منطقة البحارية، وذلك بواسطة صاروخ من منظومة “أوسا” التي اغتنمها الجيش من قوات الأسد في عام 2013، لتتوقف بعدها عمليات التحليق المروحي في المنطقة.

وأكدت مراصد الطيران في الشمال السوري بالأمس، أن قوات الأسد في مطار حماة العسكري ومدرسة المجنزرات شرقي حماة، تلقت أوامر لنقل كافة الطائرات المروحية والحربية الرشاشة إلى مطار الضمير العسكري بريف دمشق، بعد انتهاء كامل العمليات العسكرية في الشمال السوري.
وذكرت عدد من المراصد لـ شام أنهم رصدوا تعليمات تلقتها قيادة العلميات في مطار حماة العسكري ومدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي التي اتخذتها قوات الأسد وروسيا مقراً لقيادة العمليات في ريفي إدلب وحماة الشرقيين، لنقل كافة الطائرات المروحية وعددها أكثر من 10 طائرات إضافة لسبع طائرات رشاش من نوع لام 39 إلى مطار الضمير العسكري.
تأتي هذه التحركات العسكرية في وقت بدأت فيه الميليشيات التابعة للنظام بالتحرك قبل أيام من ريف إدلب وحماة باتجاه ريف دمشق حسب ما أعلنت عبر مواقعها الإعلامية، في ظل تصاعد الحديث عن نيتها التوجه إلى مشارف الغوطة الشرقية تحضيراً لعملية عسكرية كبيرة في المنطقة.

البراميل المتفجرة هو أحد أسلحة الأسد العشوائية وشديدة التدمير، دأب النظام على استخدامها ضد المناطق المحررة، وشهدت حضوراً كبيراً في مختلف المناطق محدثة أضرار بشرية ومادية بالغة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ