الاستهداف الأول بعد خلع ثوب القاعدة .. “فتح الشام” تتلقى ضربة في عمق صفها الأول
الاستهداف الأول بعد خلع ثوب القاعدة .. “فتح الشام” تتلقى ضربة في عمق صفها الأول
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠١٦

الاستهداف الأول بعد خلع ثوب القاعدة .. “فتح الشام” تتلقى ضربة في عمق صفها الأول

عاود طيران التحالف الدولي لعمليات استهداف قيادات "جبهة فتح الشام" النصرة سابقاً بعد غياب لأشهر عن قصف مقرات واستهداف قيادات الجبهة، في تطور جديد يرسم دلالات كبيرة على الساحة في الشمال السوري، لاسيما أنه الاستهداف الأول لقيادات الجبهة بعد فك ارتباطها بالقاعدة وتغيير مسماها لجبهة فتح الشام.

وجاء الاستهداف حسب مصادر عدة لاجتماع يضم قادة من الصف الأول للجبهة في ريف حلب، أسفر عن استشهاد اثنين من أكبر قياداتها وهم "أبو هاجر الحمصي" والمعروف أيضاَ باسم "أبو عمر سراقب" والذي يعتبر القائد العام لجيش الفتح، وأحد أبرز مؤسسي جبهة فتح الشام ومن كبار قادتها والذي نعته الجبهة بخبر عبر موقعها الرسمي.

و أشارت أيضاً المصادر إلى استشهاد أمير كتائب النصرة في الجبهة وأحد كبار قادتها العسكريين المدعو " أبو مسلم الشامي" والذي ظهر في الإصدار الأخير الذي بثته الجبهة بالامس حول معركة فكم الحصار عن مدينة حلب، إضافة لعدد من العناصر، لم تفصح الجبهة حتى اللحظة عن عددهم وحجم الخسائر، وإن كان هناك اي قادة آخرين من الجبهة قد استشهدو في الغارة.

هذه الضربة الجوية لقيادات جبهة فتح الشام والتي جاءت في وقت حساس بعد أن فكت جبهة النصرة ارتباطها بتنظيم القاعدة، وبدأت خطوات وتحركات جادة على الأرض لتوحيد الفصائل والاندماج ضمن مكونات آخرى قد تبشر بظهور كيان عسكري كبير يكون له تبعيات عسكرية كبيرة على الأرض، إضافة لمرحلة تمر فيها الجبهة على الصعيد العسكري حيث انها القوة الفاعلة الأكبر في معركة فك الحصار عن مدينة حلب والتي اضطرت للانسحاب من مواقعها قبل أيام في كلية المدفعية، مع أنباء عن تجهيزها لعمل مضاد يعيد فتح الطريق للمدينة، والذي لاترغب به دول عديدة أولها الدول الغربية ورسيا.

وكانت جبهة فتح الشام تعرضت في الثالث من نيسان هذا العام لاستهداف كبير في منطقة بروما بريف إدلب الغربي من قبل طيران التحالف الدولي، أسفر حينها عن استشهاد الناطق الرسمي باسم الجبهة"أبو فراس السوري" ونجله وثمانية من عناصر الجبهة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ