الائتلاف يطالب بملاحقة المسؤولين عن الخروقات في "المنطقة منزوعة السلاح"
الائتلاف يطالب بملاحقة المسؤولين عن الخروقات في "المنطقة منزوعة السلاح"
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠١٩

الائتلاف يطالب بملاحقة المسؤولين عن الخروقات في "المنطقة منزوعة السلاح"

طالب الائتلاف الوطني بضرورة ملاحقة المسؤولين عن الخروقات التي يتعرض لها اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري، وباستخدام آليات المراقبة والمتابعة التي تم الاتفاق عليها، والقيام بما يلزم لمنع تحويل الاتفاق إلى وسيلة للتعمية والإفلات من العقاب، حيث سقط خلال الشهر الماضي 112 شهيدا جراء قصف قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.

ووجه الائتلاف الوطني نداءً عاجلاً إلى الدول والمنظمات والمؤسسات والنشطاء من كافة أنحاء العالم، خاصة الذين دعموا ثورة الشعب السوري في أي وقت من الأوقات وبأي شكل من الأشكال وشاركوهم تطلعاتهم وآمالهم، مطالباً بتقديم دعم حقيقي للشعب السوري على كل المستويات، والالتزام بالوقوف إلى جانب حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة والكرامة والعيش في ظل دولة مدنية ديمقراطية تعددية.

وشدد الائتلاف على ضرورة بناء موقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم والقصف اليومي ويمهد الطريق نحو حل سياسي شامل وحقيقي مستند إلى القرار 2254 وبيان جنيف، خاصة فيما يتعلق بالانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات.

ولفت الائتلاف إلى أن المدنيين كانوا منذ اليوم الأول للثورة من الأهداف الرئيسة بالنسبة للنظام وحلفائه وداعميه لمنعهم من تحقيق أهدافهم وللمحافظة على شبكة الاستبداد والقمع والإجرام وضمان استمرار امتيازات قلة قليلة من المجرمين والمتعاونين معهم وإبقاء سورية مركزاً ومنبعاً للتوتر ونشر الإرهاب والفوضى في المنطقة.

وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد رفض جميع المبادرات، ولم يلتزم بأي اتفاق أو قرار دولي متعلق بالوضع في سورية على الإطلاق، سواء القرارات والاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، أو تلك المتعلقة بالحل السياسي.

ونوه الائتلاف إلى أن جميع سنوات الثورة شهدت سقوط الغالبية العظمى من الشهداء والجرحى نتيجة جرائم حرب مباشرة ومجازر ومشاريع للإبادة الجماعية والتهجير، مقابل حالات محددة وقليلة كانت المواجهات فيها مسلحة وذات طابع عسكري.

وتشر الإحصائيات وتقارير التوثيق إلى أن المدنيين هم ضحايا قصف النظام وهم الذين يسقطون، وأن البيوت هي التي تستهدف، وهذا ما تكشفه أيضاً نسبة الشهداء في صفوف الأطفال والنساء خلال الفترة الماضية جراء القصف على إدلب.

وأكد الائتلاف أن شهر شباط الفائت شهد توثيق استشهاد 112 مدنياً منهم 28 طفلاً و26 امرأة، إضافة إلى 223 جريحاً، جراء استهداف النظام وحلفائه لمختلف مناطق إدلب وريف حماة. وقد تم إحصاء ما لا يقل عن 1,000 قذيفة مدفعية وصاروخية و100 قنبلة عنقودية و18 صاروخاً، تسببت، إضافة إلى الخسائر في الأرواح، بنزوح عشرات آلاف المدنيين وخلفت دماراً هائلاً في بلدات التح وجرجناز وخان شيخون ومعرة النعمان وغيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ