الائتلاف يطالب بتحرك دولي لوقف الحملة الإرهابية للأسد ومشغليه على إدلب
الائتلاف يطالب بتحرك دولي لوقف الحملة الإرهابية للأسد ومشغليه على إدلب
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢٠

الائتلاف يطالب بتحرك دولي لوقف الحملة الإرهابية للأسد ومشغليه على إدلب

اعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان اليوم الجمعة، أن الجميع شركاء في الدم السوري، من قصف، ومن قتل، ومن موّل، ومن أرسل الميليشيات الطائفية، ومن زوّد القاتل بالإحداثيات، ومن حرم السوريين من وسائل الدفاع عن أنفسهم، ومن صمت.

ولفت الائتلاف إلى أن الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد لم تترك نوعاً من الإجرام إلا واستخدمته ضد المدنيين في معرة النعمان وفي ريفي إدلب وحلب، باستهدافها المناطق السكنية بالأسلحة المحرمة دولياً، وتهجّيرها عشرات الآلاف من المدنيين، في استهتار كامل بالقرارات الأممية والقوانين والأعراف الدولية وأمام سمع العالم وبصره.

وأكد أن شعوب العالم والهيئات المدنية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في كل مكان، مطالبون اليوم بالتحرك للضغط على حكوماتهم من أجل وقف هذه الحملة الإرهابية، وتطبيق القرارات والقوانين الدولية، ودعم مطالب وحقوق السوريين في التخلص من الاستبداد والإرهاب والعيش بسلام في ظل نظام ديمقراطي حر.

وأضاف: "بدأت الثورة بنفوس أبية تواقة للحرية مع "صفر" أراضٍ محررة، اليوم فقدنا الكثير من المحرر بفعل الإرهاب الدولي، الذي تمارسه روسيا وإيران دعماً وشراكة لإرهاب نظام الأسد، لكن نفوس السوريين ما زالت تواقة للحرية، ولا يمكن لاحتلال الأرض أن يسلبنا شوقنا للحرية وعزيمتنا على التحرر والاستقلال، وبناء سورية الجديدة بعيداً عن عائلة الأسد المجرمة ومشغليها".

وأشار إلى أنه "لم يكن الروس والإيرانيون أول من احتل معرة النعمان، فقد سبقهم الكثير من الغزاة، ولكنهم دحروا جميعاً، وبقيت سورية، كما سيدحر غزاة اليوم بأيدي أبنائها الأبطال".

ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تقدم قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي وسيطرتها على معرة النعمان، بعد قطع الأوتوستراد الدولي، في وقت تمكنت من التقدم شمالاً إلى خان السبل وبات على مسافة بضع كيلوا مترات من مدينة سراقب، ضمن حرب إبادة شاملة تستهدف الملايين من المدنيين شمال غرب سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ