الائتلاف: التطورات الأخيرة تكشف عن نوايا تصعيدية خبيثة على إدلب
الائتلاف: التطورات الأخيرة تكشف عن نوايا تصعيدية خبيثة على إدلب
● أخبار سورية ١٠ يونيو ٢٠٢١

الائتلاف: التطورات الأخيرة تكشف عن نوايا تصعيدية خبيثة على إدلب

قال الائتلاف الوطني في تصريح صحفي إن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية شنت قصفاً مدفعياَ وصاروخياً على التراب السوري في ريف إدلب مدعومة بقصف جوي تنفذه طائرات الاحتلال الروسي، صباح اليوم الخميس.

ولفت الائتلاف إلى أن هذا التصعيد يأتي تزامناً مع ذكرى تسليم نظام الأسد الجولان للاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الائتلاف على أن ذلك يعتبر مفارقة باتت مفهومة لنظام ارتكب بحق المدنيين على مدار 10 سنوات أفظع جرائم الحرب وجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية والجرائم ضد الإنسانية مروراً بالتعذيب والإعدام والتهجير والسلب والنهب والاتجار بالمخدرات.

وأوضح الائتلاف أن التطورات على مدار الأسابيع والأيام الماضية والساعات الأخيرة تكشف عن نوايا تصعيدية خبيثة على إدلب، مطالبا كل الأطراف الإقليمية والعربية والدولية بالتدخل الجاد لوقف ممارسات النظام ورعاته.

وأكد الائتلاف على أن الأمم المتحدة والأطراف الدولية الفاعلة مسؤولة بالدرجة الأولى عن وقف ما يجري، وأن استمرار حالة الصمت سيرسل رسالة خاطئة، وسيفهم كضوء أخضر لإجراء هجوم عبثي جديد ستكون له من دون شك نتائج كارثية على كل الأطراف.

وختم الائتلاف بأن الواقع السوري يتطلب مبادرة دولية جدية، وأن العالم اليوم بحاجة لشخصيات سياسية قيادية تعي خطورة المرحلة وتتمتع بما يكفي من الشجاعة والحكمة والقدرة على تحمل مسؤولية تاريخية يفرضها الظرف الراهن.

وكانت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، قالت اليوم إن قرى جبل الزاوية ومناطق في سهل الغاب بريف حماة، تشهد حركة نزوح للمدنيين، مع استمرار التصعيد منذ بداية الأسبوع الحالي حتى الحظة.

ولفتت المؤسسة إلى أن اليوم هو الأعنف ضمن الحملة بعد ارتكاب قوات النظام صباحاً مجزرة في قرية أبلين جنوبي إدلب راح ضحيتها 11 قتيلاً بينهم أم وطفلها و6 إصابات، في حصيلة غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين.

من جهته، قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري وروسيا، تواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا في منطقة خفض التصعيد الأولى.

ولفت الفريق إلى أن تلك القوات استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا عمليات التصعيد الأخيرة ويطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19، كما أدان بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد.

وأكد الفريق أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ