"الإنقاذ" تفرض "حجر صحي" على سرمين ونشطاء يتخوفون
"الإنقاذ" تفرض "حجر صحي" على سرمين ونشطاء يتخوفون
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢٠

"الإنقاذ" تفرض "حجر صحي" على سرمين ونشطاء يتخوفون

فرضت حكومة "الإنقاذ" ظهر اليوم السبت 25 يوليو/ تمّوز حجر صحي على مدينة "سرمين"، وذلك بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لامرأة في المدينة بريف إدلب.

وأظهرت صور تناقلتها مصادر محلية آليات هندسية وهي تقوم برفع سواتر ترابية و إغلاق الطرق العامة المؤدية لمدينة سرمين تنفيذاً لقرار حكومة "الإنقاذ" القاضي بمنع دخول وخروج السكان المحليين من المدينة خلال فترة الحجر المقررة.

ولم تعلن صحة الإنقاذ عن مدة الحجر فيما قال وزير صحتها إن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على إجرّاء تحقيق شامل حول حادثة إصابة سيدة للوصول إلى المخالطين، واتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب تعبيره.

وكان سُجّل يوم أمس الجمعة، إصابة جديدة بوباء "كورونا" في مناطق شمال غرب سوريا، لسيدة من مدينة سرمين، قادمة عبر طرق التهريب الخاضعة للسيطرة فصائل "الجيش الوطني" بريف حلب، في وقت يواصل النشطاء إطلاق التحذيرات من كارثة كبيرة في حال استمرت عمليات التهريب.

هذا ويتخوف سكان المدينة بشكل كبير من تفاقم الوضع المعيشي المتدهور وسط غياب توضيحات الإنقاذ حول آلية تأمين المواد الغذائية والسلع الأساسية للسكان ضمن مدينة "سرمين" المنكوبة أصلا في ظلِّ الحجر الذي يُعّد الأول على مدينة سكنية ضمن المناطق المحررة شمال سوريا.

ورغم تسجيل العديد من الإصابات في مناطق أخرى منها مدينة سرمدا المكتظة بالسكان إلا أن المدينة لم تخضع لأي حجر وهذا ما دفع نشطاء سرمين لطرح تساؤلات عن سبب هذا الإجراء في مدينتهم دون سواها.

وسبق أن تعرضت مدينة سرمين لعدة حملات أمنية قادتها هيئة تحرير الشام واعتقلت على إثرها العشرات من المدنيين من أبناء المدينة دون سبب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ