الأمم المتحدة: نظام الأسد تعمد استهداف المشافي الطبية بإدلب
الأمم المتحدة: نظام الأسد تعمد استهداف المشافي الطبية بإدلب
● أخبار سورية ٥ يوليو ٢٠١٩

الأمم المتحدة: نظام الأسد تعمد استهداف المشافي الطبية بإدلب

اتهمت الأمم المتحدة في بيان لها، النظام السوري بتعمد استهداف مستشفيات في محافظة إدلب؛ مؤكدة أنه واصل استهداف المستشفيات هناك رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف دولية لحمايتها من الهجمات.

وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للمنظمة، ورد به تصريحات لـ"مارك كوتس" نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية، إنه "شعر بالرعب" من الهجمات المستمرة على المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية مع استمرار الصراع شمال غربي سوريا.

وأضاف أن "هجوما جديدا استهدف الخميس مستشفى مدنيا في منطقة كفرنبل في إدلب"، لافتاً إلى أن "هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها هذا المستشفى للغارات الجوية بشكل مثير للصدمة".

وأردف قائلا: "كان الهجوم السابق في 5 مايو/أيار الماضي وفي الهجومين تعرضت أجزاء من البنية التحتية للمستشفى لأضرار"، مشدداً على أن "الهجمات وقعت رغم مشاركة إحداثيات هذا المستشفى من قبل مع أطراف النزاع لمنع أي هجمات عليه".

وكان تعرض مشفى كفرنبل الجراحي يوم أمس الخميس، لقصف جوي من طيران النظام الحربي، سبق ان طال المشفى قصف جوي مماثل من طيران النظام وروسيا، وخلف دماراً كبيراً في البنية الخارجية للمشفى.

ويدور بين الأوساط الطبية في إدلب، جدل حول جدوى تسليم منظمة الأمم المتحدة إحداثيات المنشآت الصحية، عقب قصف جميع المنشآت التي سبق أن شاركت إحداثياتها وبشكل مباشر، الأمر الذي يثير سخط شريحة من العاملين في قطاع الصحة، في حين يذهب البعض إلى اعتبار منح المنظمة الدولية الإحداثيات، قد يساعد في تجريم النظام في المستقبل ولن يزيد من استهدافها.

وسبق أن طالب عدد من كبار الأطباء حول العالم بضرورة وقف المذبحة المتواصلة في محافظة إدلب السورية، ووقف استهداف القطاع الصحي الذي تعرض لسلسلة من الغارات الجوية شنتها طائرات النظام وروسيا، بحسب ما أوردته صحيفة الأوبزرفر البريطانية.

وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن فريقها وثَّق ضمن ال 24 مركزاً طبياً التي استهدفها الحلف السوري الروسي بمنطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان حتى 24 أيار 2019 هناك 6 مراكز طبيَّة مدرجة ضمن آلية التحييد التي ابتكرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في أيلول 2014 للتخفيف من مخاطر استهداف المواقع الإنسانية الثابتة والمهام الإنسانية المتحركة عن طريق إعلام التحالف الدولي وروسيا وتركيا والمجموعة الدولية لدعم سوريا بمواقعها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ