الأمم المتحدة تعلن اكتشاف "عامل حرب كيماوي غير معلن" بسوريا
الأمم المتحدة تعلن اكتشاف "عامل حرب كيماوي غير معلن" بسوريا
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠٢١

الأمم المتحدة تعلن اكتشاف "عامل حرب كيماوي غير معلن" بسوريا

أبلغ مفوض نزع السلاح التابع للأمم المتحدة عن اكتشاف عامل حرب كيمياوي غير معلن في موقع سوري في اجتماع لمجلس الأمن يوم الخميس، حيث اشتبكت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مع روسيا بشأن النتائج الدولية التي تفيد بأن سوريا استخدمت أسلحة كيمياوية.

ولم تذكر إيزومي ناكاميتسو العنصر الذي اكتشفته هيئة مراقبة الأسلحة الكيمياوية الدولية في عينات، لكنها قالت إن وجوده "داخل حاويات تخزين كبيرة الحجم في منشأة أسلحة كيمياوية معلن عنها سابقًا قد يعني أنشطة إنتاج غير معلن عنها".

وكان نظام الأسد انضم لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية في سبتمبر 2013، بضغط من العدو الروسي، بعدما شن هجوما داميا بالأسلحة الكيمياوية استهدف المدنيين في الغوطة الشرقية، وحينها أكد ناشطون إن النظام أقدم على تلك الخطوة كنوع من "المماطلة" لتفادي ضربة عسكرية دولية.

وبحلول أغسطس 2014، أعلن نظام الأسد تدمير أسلحته الكيمياوية بالكامل، ولكنه واصل استخدام هذا السلاح لقمع المدنيين الثائرين ضده.

وأبلغت ناكاميتسو المجلس أن سوريا كررت أيضًا مؤخرًا أن منشأة سابقة لإنتاج الكيمياويات لم تستخدم أبدًا لإنتاج أو تسليح الأسلحة الكيمياوية

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن المعلومات والمواد التي تم جمعها هناك منذ عام 2014 تشير إلى أن "إنتاج و / أو تسليح عوامل الأعصاب المستخدمة في الحرب الكيمياوية قد تم في الواقع في هذا المرفق".

وأكدت ناكاميتسو، الممثل الأعلى لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، إن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية رفضت نفي نظام الأسد الأخير، وما زالت تؤكد أن حكومة الأسد يجب أن تعلن عن جميع عوامل الحرب الكيمياوية المنتجة في الموقع.

وأشارت إلى أن مادة الحرب الكيمياوية غير المعدلة التي تم العثور عليها في الموقع المعلن تضاف إلى قائمة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للقضايا المعلقة، والتي "يثير عددها وطبيعتها"، داعية نظام الأسد مرة أخرى إلى التعاون الكامل مع الخبراء التقنيين في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لحلها.

وفي أبريل 2020، أكد محققو منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مسؤولية نظام الأسد عن ثلاث هجمات كيمياوية في عام 2017، ورد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بمطالبة نظام الأسد بتقديم التفاصيل.

وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، اتفقت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على تجريد نظام الأسد من حقوقه في المنظمة، ليكون هذا الإجراء هو الأول من نوعه الذي تتخذه كإجراء عقابي لنظام الأسد.

وكانت الولايات المتحدة، أبلغت مجلس الأمن الدولي، على لسان نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، اليوم الخميس، بتورط نظام الأسد في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، منذ عام 2011.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ