الأمم المتحدة تحذر من "أسوأ كارثة إنسانية" في إدلب وتؤكد نزوح أكثر من 30 ألف مدني بسبب قصف روسيا والنظام خلال أسبوع
الأمم المتحدة تحذر من "أسوأ كارثة إنسانية" في إدلب وتؤكد نزوح أكثر من 30 ألف مدني بسبب قصف روسيا والنظام خلال أسبوع
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

الأمم المتحدة تحذر من "أسوأ كارثة إنسانية" في إدلب وتؤكد نزوح أكثر من 30 ألف مدني بسبب قصف روسيا والنظام خلال أسبوع

جدد منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، اليوم الاثنين، تحذيره من وقوع "أسوأ كارثة إنسانية" في محافظة إدلب، إثر تهديدات النظام وروسيا بشن عملية عسكرية في المنطقة، وتصاعد حدة القصف الجوي والمدفعي.

وقال لوكوك للصحفيين، في جنيف: "يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين".

وقال لوكوك إن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى تعمل على وضع "خطة تفصيلية" تمكنها من التحرك بسرعة حال بدء هجوم واسع على المحافظة، لافتاً إلى إن برنامج الأغذية التابع للمنظمة الدولية قام بتخزين كميات من الطعام تكفي نحو 850 ألف شخص لأسبوع واحد.

من جهته، ذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ديفيد سوانسون، أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من منطقة لأخرى داخل شمال غرب سوريا، الواقع تحت سيطرة المعارضة جراء قصف النظام وروسيا منذ قرابة أسبوع وحتى اليوم.

وذكر ديفيد لـ"رويترز": "حتى التاسع من سبتمبر نزح 30 ألفا و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب"، لافتاً إلى أن 47 في المئة من النازحين تحركوا صوب مخيمات و29 في المئة منهم يقيمون مع عائلاتهم و14 في المئة استقروا في مخيمات غير رسمية و10 في المئة استأجروا منازل ليعيشوا فيها.

وتتواصل عمليات التجييش الإعلامية والتصريحات المهددة بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب التي باتت آخر منطقة لتجمع فصائل المعارضة مع تصعيد الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام من القصف خلال الأسبوع الماضي، في وقت وصلت حشود عسكرية ضئيلة للمنطقة، مع ردود أفعال كبيرة دولياً لأصداء هذه المعركة محذرة من تداعياتها على 3 مليون إنسان فيها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ