الأعنف هجوماً والأكبر خسارة.. قيادي في جيش العزة يشرح مذبحة قوات الأسد وحلفاءه يوم أمس في “معردس”
الأعنف هجوماً والأكبر خسارة.. قيادي في جيش العزة يشرح مذبحة قوات الأسد وحلفاءه يوم أمس في “معردس”
● أخبار سورية ١٧ أكتوبر ٢٠١٦

الأعنف هجوماً والأكبر خسارة.. قيادي في جيش العزة يشرح مذبحة قوات الأسد وحلفاءه يوم أمس في “معردس”

قال الملازم أول "محمود المحمود " المتحدث العسكري باسم جيش العزة: إن معركة معردس بالأمس كانت الأعنف منذ بدء الاشتباكات في المنطقة، وأن بلدة معردس محررة بالكامل بعد استعادة كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.


وأضاف الملازم في حديث خاص لشبكة شام أن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اتبعا سياسة الأرض المحروقة في قصف بلدة معردس وقرية الإسكندرية بالأمس، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من مواقع تمركز قوات الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة، أجبرت الثوار على التراجع من خطوط الدفاع الأولى لتجنب القصف العنيف.


وتابع الملازم أول " تمكنا من التراجع من الخطوط الأمامية وفتح جيوب نارية دخلت فيها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تلاها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة ضمن شوارع البلدة التي دخلتها قوات الأسد، حيث تمكنا من قتل العشرات منهم، وأشر آخرين، فيما لاذ الباقين بالفرار".


وأكد المحمود أن الهجوم على بلدة معردس بالأمس كان الأعنف منذ بدء الاشتباكات من ناحيتي التمهيد والهجوم، شارك قوات الأسد عدد من الميليشيات المحلية من أبناء المنطقة المولية له، وميليشيات الدفاع الوطني وقوات النمر، وعدد من الميليشيات الإيرانية والأفغانية.


وبين المحمود أن قوات الأسد تحاول جاهدة السيطرة على بلدة معردس نظراً لأهميتها العسكرية كونها منطقة قريبة من جبل زين العابدين، وخط ربط بين المناطق الشرقية التي سيطرت عليها قوات الأسد كالكبارية وكوكب وتطل على الأوتوستراد العام، وتشرف بشكل مباشر على مدينة صوران.


وأشار إلى أن جيش العزة وفصائل عدة كأبناء الشام ترابط على جميع الجبهات المشتعلة بريف حماة الشمالي، وتصد جميع محاولات التقدم، نافياً وصول أي مؤازرات للمنطقة، حسب ما روجت بعض الصفحات الإعلامية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ