استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد اليوم، مخيماً للنازحين قرب بلدة تلمنس بريف محافظة إدلب الشرقي، مخلفا شهداء وعشرات الإصابات في صفوف العائلات النازحة القاطنة للمخيم، وسط قصف متواصل على مدن وبلدات ريف إدلب من الطيران الحربي الروسي خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف بعدة صواريخ وبشكل مباشر، مخيم جدار معراتة شرقي بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، مخلفا شهيدتان من النازحين، وأكثر من 25 إصابة بينهم أطفال ونساء، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف على نقلهم للمشافي الميدانية في المحافظة.

وتسبب القصف بتشريد قرابة 200 عائلة من بلدات ريف حماة الغربي، نزحوا من مناطقهم بسبب القصف واتخذوا من المنطقة موطناً جديداً لهم لتلاحقهم طائرات الأسد وتعكر صفو حياتهم المليئة بالعذاب والتشرد، حيث توزعت العائلات في الأراضي الزراعية والقرى المجاورة للمخيم، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات أطراف بلدة الجانودية بريف جسر الشغور، خلفت شهيد هو الناشط الإعلامي مصعب احمد أعرابي وجرحى بينهم عناصر من الدفاع المدني الذين توجهوا لموقع القصف قبل أن يعاود الطيران الروسي استهدافهم أثناء عملية الإسعاف.

وكانت ارتكبت الطائرات الحربية الروسي منتصف الليلة الماضية مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة بسنقول بريف محافظة إدلب الغربي، وصلت حصيلة الشهداء إلى 10 مدنيين، بينهم خمسة أطفال وامرأتين، والعديد من الجرحى، عاود الطيران الروسي استهداف البلدة فجر اليوم خلفت شهيد.