الأتارب وسرمين وخان السبل تنضم للمناطق التي تمنع "اللثام" في مواجهة الفلتان الأمني
الأتارب وسرمين وخان السبل تنضم للمناطق التي تمنع "اللثام" في مواجهة الفلتان الأمني
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠١٨

الأتارب وسرمين وخان السبل تنضم للمناطق التي تمنع "اللثام" في مواجهة الفلتان الأمني

أعلنت المجالس المحلية والعسكرية المعنية في مدينتي الأتارب وسرمين وبلدة خان السبل، منه ظاهرة اللثام، في مواجهة الفلتان الأمني السائد في عموم المناطق المحررة شمالاً، بعد تصاعد الصيحات لمنع اللثام الذي بات وسيلة للتخفي ورائه وتنفيذ العمليات الأمنية.

وأكد المجلس المحلي في مدينة سرمين بالتعاون والتنسيق مع مخفر شرطة سرمين منع وضع اللثام لأي شخص كان، وأن أي دراجة نارية أو سيارة عادية أو مفيمة لم تقف للتفتيش ستكون هدفاً للمخفر وستتعرض لإطلاق نار مباشرة، كما يمنع منعاً باتاً حمل السلاح ضمن المدينة مهما كانت الأسباب تحت طائلة المسؤولية.

وأصدر المجلس المحلي والهيئة العامة في مدينة الأتارب قراراً بمنع ارتداء اللثام أو مايسمى القناع في مدينة الأتارب وأي شخص يقوم بإرتدائه سيتم التعامل معه مباشرة دون التأكد من هويته من قبل الحواجز المنتشرة و الأمنيين والدوريات المتحركة كائن من كان عسكري أو مدني، كما يمنع الاقتراب من الحواجز ونوافذ السيارة مغلقة ويمنع تجاوز الحواجز دون تفتيش.

بدورها أعلنت الكتيبة الأمنية في بلدة خان السبل منع ظاهرة اللثام لأي شخص كان داخل البلدة سواء كان مدنياً او عسكرياً، مؤكدة أن أي عنصر ملثم سيكون هدف لها في حال عدم التعرف على هويته.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في بلدة كفرومة في بيان منع ظاهرة اللثام في البلدة لأي من الفصائل العسكرية، مع إعطاء تعليمات للحواجز التي خصصت لحماية البلدة للتعامل مع أي ملثم لايستجيب.

كذلك الأمر في بلدة جرجناز التي أعلن مجلسها العسكري عن منع اللثام والاقتراب من المرافق المدنية، وأوعزت للحواجز والدوريات للتعامل مع كل من يخالف هذه التعليمات، وفي مدينة خان شيخون عمم مجلس شورى المدينة بمنع ظاهرة اللثام واعتبر أن أي ملثم هو هدف مشروع.

ومع تردي الحالة الأمنية في إدلب وتصاعد عمليات الاغتيال، تقود هذه العمليات عناصر ملثمة، رأي ناشطون أنه بات من الضروري اليوم على جميع الفصائل اتخاذ موقف حاسم من ظاهرة "اللثام" التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين يتوجب منعها في جميع المناطق المحررة وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ العمليات الأمنية ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وطالب النشطاء جميع الفصائل في المناطق المحررة بضرورة العمل على تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين وممتلكاتهم في عموم المناطق المحررة، والكشف عن الخلايا التي تمارس عمليات القتل والتصفية بأساليب متعددة.

تشكل قضية "اللثام" الذي بات ظاهرة شائعة بشكل كبير في المحرر، معضلة كبيرة باتت تؤرق حياة المدنيين، وتخلق خلافات وإشكالات كبيرة بين الفصائل، بعد أن غدا اللثام باباً للتخفي عن عيون المدنيين، وباباً لدب الرعب في قلوبهم، يخافون من الملثم أكثر مما كانوا يخافون من عنصر المخابرات، لما أفرزته تبعيات استخدام هذا اللثام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ