اغتيالات وخطف وتفجيرات... تردي أمني بمناطق "الجيش الوطني" فمن يتحمل المسؤولية ..؟
اغتيالات وخطف وتفجيرات... تردي أمني بمناطق "الجيش الوطني" فمن يتحمل المسؤولية ..؟
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠٢١

اغتيالات وخطف وتفجيرات... تردي أمني بمناطق "الجيش الوطني" فمن يتحمل المسؤولية ..؟

وثّق ناشطون عدة حوادث اختطاف نفذها مجهولون بمناطق متفرقة من الشمال السوري المحرر، وذلك دون معرفة الأسباب والدوافع وراء هذه الحوادث التي تتصاعد بين الحين والآخر، يضاف لذلك حوادث اغتيال طالت نشطاء وشخصيات مدنية وثورية وأخرى عسكرية، علاوة عن التفجيرات المستمرة في المنطقة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني".

وتتكرر حوادث القتل بعمليات اغتيال منظمة، تقودها مجموعات مجهولة، لم يتم الكشف عن أي منها حتى اليوم من قبل الفصائل المسيطرة في مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون"، ليس بأخرها اغتيال الناشط "حسين خطاب" والثوري "طه النعساني" قبل يومين في مدينة الباب.

كذلك تتكرر حوادث الخطف والاعتقال من قبل جهات مجهولة وأخرى معلومة، ليس بأخر تلك الحوادث قيام مجموعة تتبع لـ "أحرار الشام" اختطاف المواطن "عمار مدلج"، وهو من أبناء مدينة "عندان" بريف حلب، في أثناء عودته من عمله وسط مركز مدينة عفرين شمالي حلب، حيث كشف أمرها على الفور وتم العمل على الإفراج عنه.

سبق ذلك بساعات قليلة، اختطاف مختار قرية "الحلوانية' غرب مدينة "جرابلس" بريف حلب الشمالي الشرقي، من قبل مجهولين يستقلون سيارة نوع "سنتافيه"، وعدة حوادث خطف واعتقال، من شأنها خلق حالة من الفوضى الأمنية في حال استمرت دون كشف تلك الجهات ومن يقف ورائها.
يضاف لذلك استمرار التفجيرات عبر عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، كان أخرها في بلدة جنديرس بريف عفرين قرب فرن للخبز وأثناء تجمع المدنيين، جل هذه التفجيرات تتم وسط مناطق من المفترض أنها تتمع بوجود أمني وعسكري كبير لفصائل "الوطني".

وكان وصف الائتلاف الوطني حادثة اغتيال الناشط والصحفي "حسين خطاب" في مدينة الباب بريف حلب بـ "جريمة نكراء مدانة وخطيرة"، وأكد أن هذه الحادثة تدق من جديد ناقوس خطر إضافي للحالة الأمنية التي تعيشها بعض مناطق ريف حلب، حيث يتعرض المدنيون للاعتداءات الإرهابية المستمرة من النظام والميليشيات الإرهابية.

فيما انتقد ناشطون الوضع الأمني في المناطق المحررة، خاصة تلك التي تقع في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وطالبوا بخطوات ملموسة وحقيقة لوقف مثل هذه الانتهاكات والجرائم.

هذا وسبق أن سجلت حوادث اغتيال مماثلة استهدفت بمعظمها عناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام بمدينة الباب وعدة مناطق بريف حلب الشرقي، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، فيما لم تكشف خلفية الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات، فيما تشير أصابع الاتهام الى داعش وقسد والنظام السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ