اغتيالات واسعة في درعا ... ومجهولون يقتلون شخص ساعد قوات الأسد في حملتها على "الصنمين"
اغتيالات واسعة في درعا ... ومجهولون يقتلون شخص ساعد قوات الأسد في حملتها على "الصنمين"
● أخبار سورية ١٩ مايو ٢٠٢٠

اغتيالات واسعة في درعا ... ومجهولون يقتلون شخص ساعد قوات الأسد في حملتها على "الصنمين"

اغتال مجهولون القيادي في اللجان المحليّة التابعة للأمن العسكري "ثائر مصطفى العباس" الملقب بـ "الأكتع" بمدينة الصنمين شمال مدينة درعا.

وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار بشكل مباشر على "العباس" في شارع السوق بمدينة الصنمين، ما أدى لمقتله على الفور.

ويذكر أن "العباس" ساهم في إسناد قوات الأسد التي نفذت الحملة الأخيرة على مدينة الصنمين، والتي انتهت بسيطرة ميليشيات الأسد على الأحياء الغربية، وتهجير أبناء المدينة الذين رفضوا الانضمام لميليشيات الأسد إلى الشمال السوري.

ويذكر أن مجهولون استهدفوا أحد عناصر الأسد قرب مدينة الحارة بريف درعا الشمالي بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتله.

وقُتل اثنان من مرتبات الفرقة السابعة التابعة للنظام على يد مجهولين، بإطلاق نار استهدفهما اليوم، قرب بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، دون معرفة الجهة المنفذة للعملية.

وكان مدنيون عثروا على جثة "محمد المبارك" رئيس مخفر الشرطة الحرة “سابقاً” في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، وعليها آثار تعذيب واضحة، وذكر سكان في البلدة، أن "المبارك" تم استدراجه من منزله يوم أمس عبر طلبه للعمل في أحد ورشات البناء، ومن ثم انقطع التواصل معه دون معرفة مكان تواجده حتى العثور على جثته.

كما قُتل في وقت سابق من اليوم، عنصر من مرتبات الفرقة الخامسة “مهام خاصة” التابعة للنظام، في إطلاق نار مباشر من مجهولين قرب نقطته العسكرية على أطراف بلدة السهوة شرق درعا.

وفي سياق متصل، نجا القيادي في ميليشيا حزب الله الإرهابي "علي الطاهر" من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة بصر الحرير شرق درعا اليوم، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة.

وتعيش محافظة درعا منذ سيطرة نظام الأسد عليها قبل نحو عامين حالة من عدم الاستقرار الأمني أدت إلى ارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال والخطف سواء لعناصر وضباط النظام والمليشيات الحليفة، أو لمعارضين سابقين وشخصيات مدنية دون معرفة الجهات المنفذة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ