اعتبره نشطاء إشاعات للمماطلة ومواصلة التعفيش .. معلومات متضاربة عن إلغاء المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك
اعتبره نشطاء إشاعات للمماطلة ومواصلة التعفيش .. معلومات متضاربة عن إلغاء المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠

اعتبره نشطاء إشاعات للمماطلة ومواصلة التعفيش .. معلومات متضاربة عن إلغاء المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن أن هناك معلومات متضاربة لم تؤكد بعد، عن إلغاء المخطط التنظيمي الخاص بمخيم اليرموك والذي أصدرته محافظة دمشق بتاريخ 29/06/2020 وسط حالة من الشد والجذب بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين، في وقت شكك نشطاء فلسطينيون بصحة القرار.

ونقلت المجموعة عن المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان أحد كبار الناشطين والمعترضين على المخطط التنظيمي"، قوله: صدر يوم الاثنين الفائت قراران يقضيان بإلغاء مشروع التنظيم واعتماد مخطط جديد يراعي جانب الاعمار، وفق تنظيم ٢٠٠٤ وعوده الأهالي.

بدوره، قال مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي إنه على ثقة بأن حكومة النظام السوري ومحافظة دمشق لن تعتمد أي مخطط تنظيمي جديد يضر بأهالي المخيم من سوريين وفلسطينيين تنفيذاً لتوجيهات بشار الأسد، وفق تعبيره.

وأشاد عبد الهادي، بحكومة النظام وما أسماه الدور الهام الذي تقوم به محافظة دمشق لإعادة بناء وترميم مخيم اليرموك وحرصها على ممتلكات أهالي المخيم من سوريين وفلسطينيين، من خلال إعادة النظر بمخطط شركة الدراسات للمخيم، متناسياً استمرار عمليات التعفيش الجارية والمسبب في تدمير المخيم والألة الحربية التي دمرته.

وفي المقابل، شكك نشطاء من أبناء المخيم بهذا القرار معتبرين أنه بث للرماد في العيون ومماطلة تستهدف تعفيش وسرقة ما بقي من المخيم، وماهي إلا اشاعات يبثها العساكر التجار وسماسرة الفيسبوك الغاية منها امتصاص غضب الأهالي، رغم بذل العديد من الشخصيات الفلسطينية الوازنة جهوداً من اجل اعادة الأهالي إلى المخيم والتقليل من اضرار التنظيم الجديد" مستشهدين بما قيل للمدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى "أنت مسؤول عن أراضي المؤسسة فقط ولا شأن لك بالباقي".

وحسب نشطاء فقد بلغ عدد الاعتراضات المقدمة لمحافظة دمشق على المخطط التنظيمي الخاص بالمخيم ١١ ألف اعتراض من الأهالي، في حين اعترض 300 من أهالي القابون على المخطط التنظيمي الخاص بمنطقتهم.

يشار أن المخطط التنظيمي الذي صدر في الشهر السادس من العام الحالي أثار موجة غضب واستنكار بين اللاجئين الفلسطينيين، والفصائل الفلسطينية بكافة اطيافها ومشاربها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ