استكمالاً لتوسيع نفوذها ... إيران تفتتح مركزاً تجارياً وسط دمشق
استكمالاً لتوسيع نفوذها ... إيران تفتتح مركزاً تجارياً وسط دمشق
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠

استكمالاً لتوسيع نفوذها ... إيران تفتتح مركزاً تجارياً وسط دمشق

أعلن رئيس ما يُسمى بـ "الغرفة التجارية المشتركة"، بين إيران ونظام الأسد، أمس الأحد عن تدشين مركز تجاري في العاصمة السورية دمشق، بحسب مصادر إعلامية إيرانية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، تحت عنوان "إيران تدشن مركزاً تجارياً ضخماً في دمشق"، تصريحات عن "كيوان كاشفي" وهو المسؤول الإيراني عن الغرفة التجارية، قائلاً إن المركز الجديد هو نتاج استثمارات غرفة تجارة وزراعة معادن ايران.

وجاء في تصريحاته بأنّ المركز تم شراؤه في منطقة التجارة الخارجية في دمشق ويتميز بموقع ممتاز لتواجد الشركات الإيرانية والانشطة الاقتصادية، ولفت الى أن مساحة المركز تبلغ 4 الاف متر مربع ويقع في المنطقة التجارية الحرة في قلب دمشق.

وبحسب "كاشفي"، فإنّ المركز يتكون من 12 طابقاً، حيث إن طابقين مخصصين منه للمعارض والبقية سيتم عبرهما تقديم خدمات الشحن والنقل والاستشارات القانونية والمصرفية والتأمين وإلى ما ذلك، حسب وصفه.

وأشار إلى أن بافتتاح المركز التجاري في سوريا توفرت امكانية التواصل مع الغرف التجارة والصناعة والزراعة في المدن السورية الهامة مثل دمشق وحلب واللاذقية وحمص، كما كشف عن تواجد 24 شركة إيرانية في المركز حالياً، وفق تعبيره.

يأتي ذلك تزامناً مع تصاعد نشاط الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في المناطق الشرقية من البلاد حيث تخضع مساحات شاسعة لنفوذها هناك، ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة تستهدف تلك المناطق، مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.

وسبق أن نقلت وسائل إعلام النظام ما قالت إنها مجريات الاجتماع الذي جرى في العاصمة السورية دمشق قبل أسابيع، وجمع بين "حسين عرنوس"، رئيس وزراء حكومة النظام وبين مساعد وزير الدفاع الإيراني "إبراهيم زاده"، وتضمنت تصريحات الطرفين الحديث عن التعاون المتبادل، حسب وصفهم.

هذا وتعيش إيران التي يستنجد بها نظام الأسد ويروج إعلامياً إلى وجود القدرة على التصدي للعقوبات التي يذكر أنّها مفروضة على الطرفين بينما تعاني المدن الإيرانية من انعدام الخدمات بالرغم من الاحتجاجات على سياساتها ونهب الثروات على حساب التدخلات الخارجية في إطار صرف مقدرات البلاد على توسيع نفوذها لا سيّما في سوريا، فضلاً عن انهيار الاقتصاد الإيراني الذي شهد مؤخرًا وصول العملة المحلية في البلاد إلى مستويات قياسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ