استكمالاً لتوسع النفوذ الإيراني .. توقيع اتفاقية "غامضة" للتعاون العسكري بين طهران ونظام الأسد
استكمالاً لتوسع النفوذ الإيراني .. توقيع اتفاقية "غامضة" للتعاون العسكري بين طهران ونظام الأسد
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠٢٠

استكمالاً لتوسع النفوذ الإيراني .. توقيع اتفاقية "غامضة" للتعاون العسكري بين طهران ونظام الأسد

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام وإيران عن توقيع كلاً من رئيس أركان الجيش الإيراني "محمد باقري" ونظيره "علي عبد الله أيوب" وزير الدفاع في جيش النظام ما قالت إنها اتفاقية للتعاون العسكري بين الطرفين وعلى الرغم من وصفها بأنها "شاملة" لم تكشف عن بنودها من قبل الإعلام الرسمي التابع للنظام وإيران، حيث جاء الإعلان عندها دون توضيح ماهية التعاون الشامل.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام إن وزير الدفاع علي عبد الله أيوب، أكد أن جيش النظام، الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر، حسب تعبيره.

ووفق تصريحات "أيوب" فإنّ مهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع، ولو استطاعت الإدارات الأمريكية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة، وفق زعمه.

وفي معرض حديثه هاجم رئيس أركان الجيش الايراني محمد باقري تركيا قائلاً عليها أن تدرك إن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري ولا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية، مشيراً بتصريح مقتضب إن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، حسب وصفه.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإنّ الاتفاقية تؤكد على تطوير التعاون العسكري والأمني في مجال انشطة القوات المسلحة ومواصلة التنسيق بين الجانبين، واكتفت بالقول إن الطرفين أكدا على ضرورة خروج القوات الاجنبية التي دخلت البلاد بصورة غير قانونية، حسب تعبيرها.

بالمقابل سبق صنفت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء 18 مارس آذار من العام الجاري مجموعة من الأشخاص والكيانات على لائحة الإرهاب وزير الدفاع في جيش النظام "علي عبد الله أيوب"، الأمر أكده وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نتيجة انخراط "أيوب" في أعمال قمع ومجازر في سوريا.

ويعرف عن وزير الدفاع بجيش النظام عن قربه من الميليشيات الإيرانية وسبق أن زار بتوجيه من رأس النظام العاصمة الإيرانية طهران معزياً بـ "قاسم سليماني" ومن هناك كشف بتصريح له عن تاريخ التدخل العسكري المباشر لإيران لدعم الأسد في قمع الثورة السورية، مشيراً إلى أنه تعرف على "سليماني" عام 2011 وأن الأخير شارك بمعارك ضد حي باب عمرو الشهير في مدينة حمص وسط البلاد.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحول فيه "علي عبد الله أيوب" وزير الدفاع لدى نظام الأسد لمادة للسخرية عبر وسائل الإعلام الذي تناول فيه طريقة جلوسه الغريبة ذليلاً على كرسي صغير إلى جانب "بشار الأسد" في زيارة بوتين الأخيرة لدمشق بمقر للقوات الروسية.

ولإيران تاريخ حافل لايزال مستمراً في الإجرام بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية، في وقت تعمل على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ