استعراض عدة ملفات .... وفد هيئة التفاوض يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ورؤساء المنظمات الإنسانية الأوربية
استعراض عدة ملفات .... وفد هيئة التفاوض يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ورؤساء المنظمات الإنسانية الأوربية
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٨

استعراض عدة ملفات .... وفد هيئة التفاوض يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ورؤساء المنظمات الإنسانية الأوربية

التقى وفد هيئة التفاوض السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل مع سفراء ومندوبي دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين.

وتناولت المناقشات بين الجانبين سبل تفعيل العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة والقرارات الدولية جنيف1 والقرار 2254.

وتم خلال اللقاء استعراض ملف المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسرياً وأهمية دور دول الاتحاد الأوروبي في السعي للإفراج عنهم وإخراجهم من سجون نظام الأسد، كما تم توضيح دور إيران المزعزع للأمن والاستقرار في سورية ونهجها الطائفي عبر ميليشياتها الإرهابية وما تقوم به جرائم ضد المدنيين، واعتداء على ممتلكاتهم وسرقة محتويات البيوت المهجورة والمدمرة.

وشدد أعضاء الوفد على أن رهان إيران مع حليفها الأسد ينصب فقط على الحل العسكري التدميري للبنية التحتية بحماية ودعم الطيران الروسي، واعتمادهم نهج التغيير الديمغرافي والتهجير القسري للمدنيين وتخييرهم بين القتل أو مغادرة مناطق سكنهم.

كما تم مناقشة ما قام به نظام الأسد مؤخراً من إصدار القوانين التي تهدف لاستكمال خطة التغيير الديمغرافي كالقانون رقم 10 الذي يمهد للاستيلاء على العقارات المملوكة لمن أضطروا للهجرة داخل وخارج سورية فراراً بأرواحهم، وكيف يمكن لهذا القانون من تعطيل للعملية السياسية، وعدم تمكين المهجرين من العودة إلى سورية.

وفي سياق متصل طالب أعضاء وفد هيئة التفاوض بربط عملية إعادة الإعمار في سورية بتقدم العملية السياسية وتحقيق الاستقرار المطلوب لعودة اللاجئين إلى ديارهم، وعدم إهمال ملف المحاسبة القانونية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واستخدام النظام وحلفائه للأسلحة الكيماوية في أكثر من موقع ومنطقة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.

من جانبهم فقد طرح سفراء دول الاتحاد الأوروبي جملة من الأسئلة حول الوضع الإنساني والتفاوضي والحلول المستقبلية، وأكدوا من جانبهم على حرصهم على عدم إفلات كل من ارتكب جرائم الحرب في سورية من العقاب، وأكدوا على اعتبارهم للقانون رقم 10 جريمة يقترفها النظام السوري في حال أصر على تنفيذه ، كما أكد السفراء على دعهم دولهم الكامل للعملية السياسية وفق بيان جنيف1 والقرار 2254.

وقد اعقب الاجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوربي اجتماع موسع لوفد هيئة التفاوض مع رؤساء دوائر العمل الخارجي الأوروبي ومنظمات الحماية الإنسانية الأوربية ، حيث جرى النقاش حول النقاط التي تم بحثها مع سفراء الاتحاد الأوربي وسبل تفعيل القرارات الدولية وتكثيف جهود الدعم الإنساني للسوريين داخل سورية وفي المخيمات المنتشرة في دول الجوار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ