استشهد ناشط إعلامي، وأصيب ستة آخرين اليوم، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب، وذلك أثناء تغطيتهم للقصف الجوي العنيف الذي يستهدف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

ونعى ناشطون في إدلب استشهاد الناشط الإعلامي "محمد أو اليزيد تفتناز" مراسل قناة الجسر الفضائية ومسؤول الإعلام الحربي السابق في حركة أحرار الشام الإسلامية، إضافة لإصابة أربعة ناشطين من ريف حماة هم " سيف العبد الله" مراسل أورينت نيوز، و "محمد هويش" مراسل وكالة سمارت، و"تيم اليوسف" مراسل قناة الجسر الفضائية بريف حماة، و "إياد أبو الجود" مراسل عاصي برس، وذلك أثناء تغطيته للقصف الجوي والاشتباكات الدارة على جبهة الصخر بين كفرنبودة والمغير بريف حماة الشمالي، حيث تعرضوا لقصف جوي مركز واستهداف مباشر من الطيران وراجمات الصواريخ.

وفي بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد مكتب المركز الصحفي السوري، أسفر عن إصابة ناشطين إعلاميين "بينهم "محمد العلي" وتضرر المكتب بأضرار مادية في المعدات والأثاث.

ويواجه المواطن الصحفي في كل المناطق المحررة استهداف مباشر له من قبل قوات الأسد، دون أي مراعات للعمل الإعلامي والصحفي في تغطية مجريات الأحداث الميدانية على الأراضي السورية، في محاولة لنظام الأسد لطمس الحقيقة وكل مايرتكب من جرائم، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 86 إعلامياً، و إصابة 123 آخرين في عام 2016.