"ارتفاع وهمي" ... وزير مالية النظام يبرر التدهور ويدعو لعدم استبدال "الليرة بالدولار"
"ارتفاع وهمي" ... وزير مالية النظام يبرر التدهور ويدعو لعدم استبدال "الليرة بالدولار"
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠٢١

"ارتفاع وهمي" ... وزير مالية النظام يبرر التدهور ويدعو لعدم استبدال "الليرة بالدولار"

اعتبر وزير المالية لدى النظام أن وصول سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 4500 ليرة هو وهمي بسبب المضاربات وذلك في تصريحات تطابقت مع خطاب رأس النظام أمام وزراء حكومته قبل يومين.

وبحسب وزير مالية النظام "كنان ياغي"، فإنّ سعر صرف الليرة ناتج الحرب النفسية التي تدار من الخارج"، ودعا إلى عدم استبدال الليرة السورية بالدولار الأمريكي، كونها "رمز السيادة والوطنية".

وكما جرت العادة علّق الوزير تدهور وخسارة قطاع الاقتصاد السوري بقوله إن "الحرب الظالمة أثرت سلبا على الاقتصاد الوطني وكان لها انعكاسات على سعر الصرف".

ووصف "ياغي" بأن تراجع الليرة السوريّة بأنه "معركة حقيقية تدار من الخارج" وإن تلك الحرب فيها قسم يدار عبر أدوات في الخارج، عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وجزء في الداخل هم المضاربون على الليرة السورية.

وضمن الوعود الكاذبة والترويج للإجراءات الوهمية قال الوزير إن بعد رمضان أن يكون هناك مقاربة للرواتب والأجور، ورغم عدم جدواها تم صرف 3 منح بنحو 320 مليار ليرة، إضافة إلى المنحة الأخيرة، وكلفتها 109 مليارات ليرة وهي الأولى منذ عشرات السنين حسب وصفه.

وتأتي تصريحات المسؤول المالي لدى النظام مع تدهور الاقتصاد والعملة المحلية مع دعوة رأس النظام لخروج المسؤولين والحديث عن أعمالهم وفق تعبيره في تصريحات قال خلالها إن ارتفاع الصرف صباحاً لا يبرر ارتفاع الأسعار مساءاً.

واعتبر أن "كل تاجر يستفيد خلال الفترة الزمنية القصيرة هو للص"، ويجب التعامل مع اللصوصية بشكل حازم بتدخل وزارة التموين وأن تسرع في إصدار قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة.

يشار إلى أن حرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الصناعية والاقتصادية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتهجير ملايين السوريين، ما أدى إلى ارتفاع نسب البطالة والتضخم الاقتصادي في البلاد، علاوة على تصنيف غالبية الشعب السوري تحت خط الفقر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ