احتقان متواصل ودائرة الصراع تتوسع بين أحرار الشام وجند الاٌقصى بإدلب
احتقان متواصل ودائرة الصراع تتوسع بين أحرار الشام وجند الاٌقصى بإدلب
● أخبار سورية ٢٠ يناير ٢٠١٧

احتقان متواصل ودائرة الصراع تتوسع بين أحرار الشام وجند الاٌقصى بإدلب

تتواصل حدة الاحتقان بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصيل "جند الأقصى" مع اتساع دائرة الصراع بين الطرفين والتي تجددت فجر اليوم، حيث قامت مجموعات تابعة لجند الأقصى " مبايعة لجبهة فتح الشام" باعتقال عدد من عناصر أحرار الشام بالقرب من بلدة البارة بعد مداهمة حاجزهم واقتيادهم وكل ما في المقر من أسلحة وذخائر لجهة مجهولة، بينهم أمنيين تابعين للحركة.


وتوسعت دائرة الصراع لتصل إلى بلدة كنصفرة حيث داهمت "جند الأقصى" منازل المدنيين، كما قامت باعتقال أحد قادة لواء صقور الجبل التابع للجيش الحر" ويدعى " خالد العادل" دون معرفة الأسباب وراء عملية الاعتقال.


ولاقت حالة النزاع المتواصلة بين الفصائل الثورية حالة من الاستياء الكبيرة في أوساط الفعاليات المدنية والإعلامية، حيث تواجه الثورة السورية تحديات كبيرة في الوقت الذي تتصارع فيه الفصائل على النفوذ والسيطرة، وتقوم بتصفية حساباتها الشخصية على حساب دماء المدنيين وأبناء الشعب الثائر بفتاوى وتشريعات متباينة تختلف حسب الانتماء والزمان، ساهمت بإرهاق الثورة السورية والمدنيين، وسط استمرار المعاناة.


وتجدر الإشارة إلى أن منطقة جبل الزاوية والريف الجنوبي لإدلب شهدت اشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى على خلفية اتهامات للأخير بالتورط بعمليات اغتيال وتفجيرات وارتباط بتنظيم الدولة، انتهت بعد مبايعة "جند الأقصى" لجبهة فتح الشام، على أن يتابع الأمر ضمن المحاكم الشرعية، إلا أن عناصر ومجموعات من جند الأقصى رفضت البيعة واستمرت ضمن تشكيل جند الأقصى لاسيما قطاع ريف حماة، دون أي توضيحات من جبهة فتح الشام الضامنة لهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ