اجتماعات المعارضة السورية في أنقرة متواصلة ولا قرار نهائي بالنسبة لـ”الأستانة”
اجتماعات المعارضة السورية في أنقرة متواصلة ولا قرار نهائي بالنسبة لـ”الأستانة”
● أخبار سورية ١٣ يناير ٢٠١٧

اجتماعات المعارضة السورية في أنقرة متواصلة ولا قرار نهائي بالنسبة لـ”الأستانة”

أكد قيادي بارز في الفصائل السورية أن الجانب التركي الذي شارك ببعض جلسات “أنقرة” ، المخصصة للتحضير لمفاوضات “الاستانة” المقررة في 23 الشهر الجاري ، لازال على موقفه الثابت اتجاه الثورة السورية مهما كان القرار الذي ستخرج به الفصائل من الاجتماع الذي لازال منعقداً.


وقال مصطفى سيجري ، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم أحد أبرز الفصائل في الشمال السوري و المشارك في عمليات درع الفرات ، أن الاجتماعات التي تعقد في العاصمة التركية أنقرة ، هي اجتماعات سورية داخلية ، مع حضور للجانب التركي لبعض منها .


و شدد السيجري ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، على أن الاجتماعات مازالت مستمرة (حتى لحظة اعداد هذا التقرير ) ، ولم يتخذ قرار نهائي بعد ، مشيراً إلى مشاركة معظم القوى السياسية والثورية مثل الحكومة السورية المؤقتة ممثلة برئيسها وعدد من أعضاء الائتلاف وهيئة المفاوضات وشخصيات مستقلة ، بالطبع إلى جانب الفصائل العسكرية ، تشارك في الاجتماعات.

و كشف سيجري لـ “شام” أن  الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أرسل عبر رئيس المخابرات التركية حقان فيدان رسالة مفادها أن تركيا مازالت على موقفها الثابت وهي “معنا مهما كان قرارنا”، وفق قوله.

و فيما يتعلق بقضة وادي بردى ، التي تعتبر محورية في المفاوضات الجارية نتيجة تعرضها لحملة تدميرية منذ 24 يوماً ، فأكد المسؤول السياسي أن هناك اهتمام مباشر وعمل من شخص أردوغان .

و نفى سيجري وجود أي ضغوطات على المشاركين في الاجتماعات من قبل الجانب التركي ، بل كانت “الأجواء جيدة يسودها النصح والاهتمام من الجانب التركي” ، حسب قوله .

و انطلقت منذ يوم الأربعاء الماضي (11 كانون الثاني) اجتماعات مكثفة بين المعارضة السورية لتحديد الاستراتيجية التي سيتم انتهاجها حيال المفاوضات المزمع عقدها في 23 الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية “الأستانة”، وذلك بناء على اتفاق وقف اطلاق النار تم توقيعه في أنقرة بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية و ضمانة روسية - تركية ، والذي نص على المشاركة في مفاوضات سياسية بعد شهر من التزام الأطراف بوقف اطلاق النار الأمر الذي لم يحصل نتيجة مواصلة الأسد و حلفاءه خروقات الهدنة بشكل كبير و فادح لاسيما في منطقة وادي بردى و الغوطة الشرقية و كذلك الأمر في العديد من المناطق السورية وخصوصاً أرياف حلب و ادلب و درعا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ