اتهامات لعدة أطراف في السطو على المنشآت العامة وتملكها في ادلب و آخرها سرقة السكة الحديدة
فكك مجهولون مسافات كبيرة من السكك الحديدة في منطقة محمبل في ريف ادلب ، في أحدث مشاهد التخريب المتعمد للمنشآت العامة و السطو عليها دون وجود رقابة أو رادع من الفصائل العسكرية التي تسبط سيطرتها على تلك المناطق.
فبعد فترة من تفكيك عربات القطار التي كانت موجودة في محطة محمبل ، أتى الدور على خط السكة حيث تم ازالة مسافة كبيرة منه و نقلها إلى جهة مجهولة، وسط غياب تام لأي رقابة من أي جهة ، رغم وجود اتهامات لفصائل بعينها تقوم بهذا الأمر .
و لا يعد هذا التعدي هو الأول من نوعه إذ تعرضت عشرات المنشآت العامة لحملات من السرقة و السطو عليها ، وكذلك السيطرة عليها من قبل بعض الفصائل التي تتواجد في مناطق تلك المنشآت ، والتي شملت مختلف أنواع المنشآت من صحية و خدمية و معامل ومصانع (معمل سكر جسر الشغور مثالاً) و كذلك محطات توليد الكهرباء (محطة زيزون على سبيل المثال) اضافة إلى المناطق الأثرية و المتاحف (متحف ادلب)، في مشهد مرعب .
وتتهم العديد من الجهات بعض الفصائل بالقيام بتلك الأعمال تحت بند “الغنائم” ، في حين يلقي البعض الآخر باللائمة على التفلت الأمني الناتج عن تعدد الادارات بين مناطق الفصائل ، ويستندوا بذلك حالة الاغتيالات التي تطال الفصائل وحواجزها و مقراتها ، والتي كان آخرها اليوم الاعتداء على مقر فيلق الشام.