كشفت وسائل إعلام إيطالية، أمس الأربعاء، عن أن السلطات في روما رحلت المغربية "سلمى بنشرقي" إلى بلدها الأصلي، بعد تجريدها من جنسيتها الإيطالية وقضائها 3 سنوات و4 أشهر خلف القضبان.

وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية، نقلا عن مصادر من وزارة الداخلية، بأن "المواطنة المغربية (س. ب.) زوجة عبد الرحيم المتحرك، الملقب بـ (ملاكم داعش)، المدان بتهمة الإرهاب، طُردت من البلاد وأعيدت إلى المغرب".

ووفق المصادر نفسها، فقد تم اتخاذ قرار الترحيل الذي وقعه وزير الداخلية ماتيو سالفيني، لأسباب تتعلق بأمن الدولة، وفيما جرى ترحيل الزوجة عقب قضائها عقوبتها في السجن، فإن نفس المصير ينتظر "الملاكم" الذي يقضي عقوبة 6 سنوات سجن، تنتهي في أبريل 2022.

وكان الأمن الإيطالي قد اعتقل "عبد الرحيم المتحرك"، وزوجته، في أبريل 2016، قبل أن تصدر محكمة ميلانو حكما بالسجن 6 سنوات بحق الزوج وتجريده من الجنسية الإيطالية، و5 للزوجة جرى تخفيضها فيما بعد مع حرمانهما من رعاية ابنين لهما كانا ينويان السفر بهما نحو سوريا، للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش".

جدير بالذكر أن السلطات الإيطالية أخضعت هواتف "المتحرك" وزوجته للمراقبة، وقد كشف في منتصف عام 2016 أن بطل رياضة الـ "كيك بوكسينغ" يستعد لمغادرة البلاد مع أسرته إلى سوريا، رفقة ابنيهما (4 أعوام وعامان)، إلا أن "ملاكم داعش" تخلى عن فكرة السفر نحو سوريا ليستقر في إيطاليا بهدف ضرب السفارة الإسرائيلية والفاتيكان في روما.