إعادة الأمن لشمالي حلب يعزز ازدهار قطاع البناء والعمران
إعادة الأمن لشمالي حلب يعزز ازدهار قطاع البناء والعمران
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٨

إعادة الأمن لشمالي حلب يعزز ازدهار قطاع البناء والعمران

ساهمت الحاجة إلى السكن جراء ازدياد أعداد الوافدين والعائدين إلى المناطق المحررة من الإرهاب شمالي سوريا، في إحياء وازدهار قطاع البناء بالمنطقة، وساد مناخ من الأمن مناطق جرابلس والباب وأعزاز شمالي سوريا بعد تحريرها من قبل القوات التركية والجيش السوري الحر، في عملية "درع الفرات".

وبدأن الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في تلك المناطق مع عودة سكانها النازحين واللاجئين إلى منازلهم التي هجروها، حيث بدأت توفر المجالس المحلية في تلك المناطق الاحتياجات الأساسية للسكان عبر إصلاح البنية التحتية كخطوط التيار الكهربائي والمياه والصرف الصحي، لتمكين السكان من مواصلة حياتهم بشكل مريح.

كما تستقبل المناطق المذكورة أعدادا كبيرة من النازحين من مناطق أخرى في سوريا بسبب الأمن الذي توفره، حيث نزح إليها عشرات الآلاف من الهاربين من هجمات النظام بوسط وجنوبي البلاد، وفق "الأناضول".

بيد أن توافد أكثر من مليون شخص إلى منطقة شمالي حلب "درع الفرات"، جعل المنطقة تعاني من مشكلة في السكن، ما أسهم في إحياء قطاع البناء لتلبية تلك الحاجة.

وفي تصريح للأناضول، أوضح رئيس المجلس المحلي لأعزاز، محمد حاج علي، أن المدينة حظيت بأهمية استراتيجية لربطها الشرق والغرب بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وبيّن أن عدد سكان المنطقة زاد بنسبة 3 أضعاف بفضل توفر الأمن، مضيفا "القادمون من خارج المنطقة ساهموا في دعم اقتصادها، حيث افتتحوا محالً تجارية، وزاد البناء وعمليات بيع وشراء الأراضي".

وأكد أن فرق البلدية تعمل بتفان من أجل عدم السماح بحصول عمليات بناء عشوائية، وأن المهندسين حريصون على أن يكون البناء منظم.

وأردف: "لم نواجه أية هجمات تضر بالمنطقة منذ عامين ونصف العام، وهذا ساهم في نمو قطاع البناء".

من جانبه، قال المهندس في بلدية أعزاز، مصطفى سالدون، للأناضول إنهم يدرسون طلبات تلقوها من أجل البناء في المنطقة، مشددًا على أنهم يقومون بالكشف على المواقع المحددة في مشاريع البناء للنظر إن كانت مناسبة لخطط التطوير العمراني من عدمه.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي، بينها الباب وجرابلس، من تنظيم الدولة في الفترة من أغسطس/آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ