إستغلالاً للراغبين بالسفر .. طيران "دمشق - بيروت " بـ 54 ألف ليرة سورية
إستغلالاً للراغبين بالسفر .. طيران "دمشق - بيروت " بـ 54 ألف ليرة سورية
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤

إستغلالاً للراغبين بالسفر .. طيران "دمشق - بيروت " بـ 54 ألف ليرة سورية

لم يبقى أمام من تبقى داخل سورية خيارات كثيرة للخروج من سورية ، حيث كادت أن تتحول  سورية وفق ما وصفها موقع "سيريانيوز" الموالي لنظام الأسد إلى "سجناً كبيراً " للراغب في السفر الى الخارج بعد خروج أغلبية المعابر البرية  من يد النظام والقرارات بإغلاق مرفأي طرطوس واللاذقية البحري والتضييق على دخول السوريين إلى لبنان.

ومن ضمن الخيارات الضيقة التي باتت متاحة امام المواطنين لمغادرة سوريا اعلنت شركة "أجنحة الشام" عن تسيير رحلات بين مطاري دمشق و بيروت بسعر بطاقة 11400 ليرة سورية وهو سعر مهاود مقارنة مع اسعار وسائط النقل الاخرى.

وعرض "أجنحة الشام" يبدأ وفق الموقع بـ 11400 ليرة شريطة أن تمتلك تذكرة سفر من مطار بيروت إلى بلد آخر وإلاّ أن الزبون "مجبر" على شراء تذكرة سفر ذهاب إياب, وفي هذه الحالة يصبح السعر 25000 ليرة, كما أن الحجز يقوم على مبدأ كل 4 مقاعد لهم سعر فتبدأ الأسعار بالتصاعد لتصل إلى 25000 ليرة (للذهاب فقط), كما أن الأسعار تحدد بحسب الطلب فعلى سبيل المثال رحلة يوم الثلاثاء 23-12-2014 بقي فيها مقعدين بسعر لكل واحد مايقارب 24500 للذهاب, بينما حدد السعر للذهاب والإياب بمبلغ 54000 ليرة.

ويأتي تسيير هذه الرحلات بعد تضيق السلطات اللبنانية إمكانية دخول السوريين عبر البر ، نتج عنه انخفاض الدخول السوري إليه من 8000 شخص يوماً قبل بداية شهر تشرين الثاني إلى 3000 شخص, بحسب تصريحات لوزارة الداخلية اللبنانية, كما أتت بالتزامن مع إغلاق مرفأ طرطوس البحري أمام المسافرين, حيث نقلت البواخر بـ75 رحلة 14 ألف مسافر وعادت بأربعة آلاف, فيما يقدر عدد اللاجئين السوريين في العالم وفق " الموقع" بأربعة ملايين شخص.

وتركز هذه الرحلات على من بقي من أصحاب المدخرات في سوريا, بحسب ما قال خبير بالإقتصاد السياسي لـ"سيريانيوز" لم يرغب بالكشف عن اسمه  فهذه الرحلات كغيرها من الخدمات واحتياجات المواطنين الأساسية تذهب أرباحها إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى تمويل الأعمال العسكرية لجيش الأسد والقوى الموالية التي تقاتل بصفوف النظام تحت مسمى "الدفاع الوطني" ، وبعض "الكتائب" الموالية الاخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ