إثر مقتل شاب برصاص الميليشيا .. توتر بين أهالي قرية والفرقة الرابعة بريف حمص
إثر مقتل شاب برصاص الميليشيا .. توتر بين أهالي قرية والفرقة الرابعة بريف حمص
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠٢١

إثر مقتل شاب برصاص الميليشيا .. توتر بين أهالي قرية والفرقة الرابعة بريف حمص

سادت حالة من التوتر قرية "الجوبانية"، في ريف حمص الغربي الجنوبي، وذلك بعد مقتل شاب على حاجز يتبع لـ ميليشيات الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي ماهر الأسد، وسط تباين الأسباب ومنها رفضه دفع إتاوات للحاجز، مع استمرار حالة التوتر الأمني.

ولفتت مصادر موالية للنظام إلى أن التوتر وصل إلى تجمع عدد من أهالي القرية والهجوم على الحاجز الذي استقدم تعزيزات كبيرة مؤخرا، وقالت مصادر مقربة من النظام إن الشاب القتيل مطلوب بقضية أمنية إلا أن مصادر أخرى ذكرت أنه قتل خلال محاولته تهريب أسطوانات غاز وعلب دخان عبر الحاجز دون مقابل.

في حين نشرت صفحة مقربة من ميليشيات الفرقة الرابعة على فيسبوك منشورا يؤكد مقتل الشاب "نورس العلي"، من قرية الجوبانية بعد ما قالت "حدوث مشكلة على حاجز القرية"، قبل أيام قليلة وانتقدت حالة الاستنكار للحادثة متهمة الأهالي بنسيان فضل الفرقة الرابعة.

وأضافت، أن الميليشيات المذكورة تعرضت للإساءة والناس لا تذكر ماذا قدمت من قتلى وحققت من إنجازات علاوة على في أخطر الجبهات، وزعمت أن من المؤكد بأن قيادة الفرقة سوف تتابع الموضوع مدعية وجود جهات تسرق وتنهب بمسمى الرابعة.

وسبق أن تصاعدت شكاوى أهالي القرية ذاتها لرأس النظام حول تسلط شبيحته عليهم حيث قالوا إن أهالي قرى "الجوبانية ودبين والناعم والعقربية" محاصرين بكل معنى الكلمة من حواجز أمن الرابعة، وقالت إن هذه القرى قدمت 1000 قتيلا ثم "تتعامل بأسلوب وضيع جدا ومذلّ من قبل 50 حاجز بمساحة لا تتجاوز 3 كم"، حسب تعبيرهم.

وذكروا في الشكاوى المتكررة دون رد أن الفرقة الرابعة تقوم بمضايقة أي شخص معه اغراض وممنوع مرور أي شيء بدون دفع واذلال متسائلين عن هذه العدد الهائل من حواجز أمن الرابعة إضافة لعشرات السيارات الأمنية التي تقتصر مهامها على التعفيش والابتزاز.

وفي كانون الأول 2020 أقدم عناصر يتبعون للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام الإرهابي "ماهر الأسد"، على قتل شاب وجرح آخر قرب حاجز لهم على مدخل بلدة "شين" الموالية لنظام الأسد شمال غرب محافظة حمص وسط البلاد، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين مسلحين من القرية وميليشيات الرابعة المقربة من إيران.

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام العديد من الحوادث الأمنية المماثلة إلى جانب اندلاع المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.

يشار إلى أنّ حواجز ميليشيات النظام تقطع أوصال المناطق الخاضعة لسيطرتها، الأمر الذي ينافي مزاعمها عودة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق في وقت تقتصر مهمة تلك الحواجز على إجراء عمليات التشبيح وفرض الأتاوات والاعتقال التعسفي والتضييق على المدنيين، وصولاً إلى تسببها حوادث السير التي تتسبب بها الحواجز المنتشرة عند مفترقات الطرق المخصصة للسير السريع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ